بلغت الثروة الصافية لأغنى رجل في العالم جيف بيزوس مستوى قياسيا جديدا أعلى من 123 مليار دولار، بفضل المكاسب التي سجلها سهم "
أمازون" في خلال تعاملات بورصة ناسداك.
وتراجع سهم "أمازون" خلال الجلسة، ما أفقد "بيزوس" نحو خمسة مليارات دولار من ثروته، لكن السهم ارتد في تعاملات ما بعد الإغلاق وارتفع بنسبة 6.20 في المئة عقب إعلان الشركة عن إيرادات تجاوزت توقعات المحللين خلال الربع الرابع من 2017.
ووفقا لمؤشر "بلومبيرغ" للمليارديرات، فإنه مع احتفاظ السهم بهذه المكاسب في تداولات نهاية الأسبوع، فإن الرئيس التنفيذي لـ"أمازون" يكون قد كسب نحو 6.5 مليارات دولار بين عشية وضحاها، ليبلغ إجمالي ثروته 123 مليار دولار.
وارتفعت ثروة بيزوس بنحو 17.4 مليار دولار منذ بداية العام الجاري، جنبا إلى جنب مع ارتفاع سهم "أمازون" بنسبة 19 في المئة خلال نفس الفترة.
وتخطت ثروة مؤسس أمازون ثروة بيل غيتس مؤسس مايكروسوفت، لتصل إلى 105 مليارات دولار في أوائل 2018.
وأصبح جيف بيزوس أغنى رجل في العالم لأول مرة في تموز/ يوليو 2017، إذ قدرت مجلة "فوربس" ثروته في ذلك الوقت بـ 90.6 مليار دولار.
وأعلنت شركة أمازون نتائجها المالية في الربع الرابع من 2017 الذي حقّقت فيه عائدات وصلت إلى 60.5 مليار دولار مع صافي أرباح 1.9 مليار دولار، منها 790 مليون مُعادة نتيجة لقانون الضرائب الجديد.
وقال جيف بيزوس، الرئيس التنفيذي للشركة ومؤسّسها، إن جزءا كبيرا من نمو عائدات الشركة ناتج عن الانتشار الكبير لمُساعد الشركة الرقمي أليكسا الذي يمتلك الآن 30 ألف تطبيق مهاري، والقادر على التحكّم بأكثر من 4000 جهاز مُتّصل بالإنترنت من 1200 شركة مُختلفة.
وأفادت الشركة أن عدد المُشتركين في خدمة "برايم" ارتفع بشكل كبير خلال 2017 متفوقا على الأرقام التي حقّقتها خلال السنوات السابقة، وقد أسهم ذلك في شحن خمسة مليارات مُنتج خلال العام الماضي باستخدام الخدمة.
وأشار بيزوس إلى أن أجهزة Fire Stick TV وإيكو دوت كانت الأكثر مبيعا بالنسبة لأمازون خلال 2017، كما تحدّث عن الحاسب اللوحي الجديد للقارئ الإلكتروني Kindle Oasis وعن العلامات التجارية الجديدة، بالإضافة إلى متاجر الشركة الجديدة "أمازون غو" التي تعمل بدون نقاط بيع.
وأوضحت أمازون أن خدماتها السحابية حقّقت عائدات وصلت إلى 5.1 مليارات دولار بنسبة نمو 45 في المئة، مقارنة بنفس الربع من العام الماضي، ويعد موقع "أمازون" من أكثر مواقع
التجارة الإلكترونية انتشارا في العالم، ويحتل المرتبة الأولى حين يتعلق الأمر بشراء الكتب عبر الإنترنت.