هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن بلاده "لم تدخر جهدا في مكافحة الإرهاب والتطرف بكافة أشكالهما وصورهما".
آل ثاني، وخلال ترؤس وفد قطر في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة بالكويت، قال إن "المجتمع الدولي مطالب بوضع حد لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية"، مضيفا أن "على التحالف مواصلة جهوده في القضاء على كافة أنماط الإرهاب في سوريا".
وشدد آل ثاني على "ضرورة التوصل إلى حل عادل ينصف الشعب السوري في الجرائم التي مارسها النظام السوري من جهة والتنظيمات الإرهابية من جهة أخرى، لذلك من الواجب علينا دعم جهود الأمم المتحدة ومبعوثها السيد ستيفان دي مستورا وفق إعلان جنيف ومحاسبة كافة مجرمي الحرب".
وبحضور 74 عضوا من الدول والمنظمات الدولية المشاركة في التحالف، قال آل ثاني إن "تهديد الإرهاب بأشكاله المختلفة هو أخطر ما تواجهه المنطقة العربية وبعض دول العالم في الوقت الراهن، ولقد أكدت دولة قطر دوما إدانتها ورفضها المطلق لهذه الظاهرة وأهمية القضاء على جميع التنظيمات الإرهابية أينما وجدت".
وتابع: "مما يؤسف له أن نجد بعض المواقف الدولية لم تبن على فهم دقيق وواقعي للأسباب الحقيقية لظاهرة الإرهاب ومجريات الأحداث وتطوراتها الحقيقية، وعدم إيجاد الحلول الجذرية للأسباب الحقيقية للإرهاب".
وأشار إلى أنه "يجب على المجتمع الدولي وضع حد لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق المدنيين الأبرياء في كل مكان مهما كانت المبررات".