هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سيطر الأداء العرضي المائل للهبوط على تعادلات البورصات وأسواق المال العربية والخليجية خلال تعاملات الأسبوع، مع استمرار الضغوط القادمة من نتائج أعمال الشركات المدرجة التي جاءت دون التوقعات، إضافة إلى حالة عدم الاستقرار في أسواق الأسهم العالمية وأيضا التراجعات التي سيطرت على سوق النفط خلال الأيام الماضية.
وأوضح التقرير الأسبوعي لمجموعة "صحارى" للخدمات المالية، تلقت "عربي21" نسخة منه، أن أزمة شح السيولة مازالت مستمرة والتي تعد أكبر أزمة تواجه البورصات العربية والخليجية في الوقت الحالي، وهو ما يدفع إلى أن تكون المضاربات أكثر حدة وعنفا، بالتالي المزيد من الخسائر للأسهم المدرجة.
وذكر التقرير أنه رغم التقلبات التي سجلتها بورصات المنطقة، إلا أن قدرة البورصات على التماسك والتعويض يعد أمراً إيجابياً في الوقت الحالي، ويمكن البناء عليه لتسجيل نقاط إيجابية خلال جلسات التداول القادمة مع الأخذ في الاعتبار أن أسواق السندات والعملات الإلكترونية والإيداعات النقدية باتت تشكل المزيد من الضغوط على قيم السيولة المتداولة المتجه للاستثمار لدى الفرص التي توفرها البورصات في المنطقة.
مكاسب طفيفة في دبي
تمكنت سوق دبي في تعاملات الأسبوع الماضي من الخروج بالقليل من الأرباح بدعم من قطاعي البنوك والنقل متجاهلا تراجعات بقية القطاعات، ومنها العقاري، الذي واصل هبوطه في ظل نتائج سنوية لم يرض عنها المتعاملين، حيث ارتفع مؤشر السوق العام بواقع 4.82 نقطة او ما نسبته 0.14 في المئة، ليقفل عند مستوى 3330.44 نقطة.
وارتفعت أحجام وقيم التعاملات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 806 ملايين سهم بقيمة 1.4 مليار درهم.
وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع البنوك بنسبة 2.13 في المئة، وارتفع قطاع النقل بنسبة 6.8 في المئة. في المقابل، تراجع قطاع الاستثمار بنسبة 2.79 في المئة، كما تراجع القطاع العقاري بنسبة 1.43 في المئة.
خسائر في أبوظبي
تراجعت سوق ابوظبي في تعاملات الأسبوع الماضي بضغط من قطاعات، البنوك والعقار واتصالات، وسط مكاسب ملفتة لقطاع الطاقة، حيث تراجع مؤشر السوق العام بواقع 22.05 نقطة أو ما نسبته 0.48 في المئة، ليقفل عند مستوى 4577.42 نقطة.
وارتفعت وقيم التعاملات عن الأسبوع الأسبق، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 338 مليون سهم بقيمة 716.9 مليون درهم.
وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الطاقة بنسبة 24 في المئة، لكن تراجع قطاع العقار بنسبة 2.3 في المئة، وأيضا وتراجع قطاع الاتصالات بنسبة 0.86 في المئة، وتراجع قطاع البنوك بنسبة 0.76 في المئة.
ارتداد في السعودية
ارتفعت سوق الأسهم السعودية في تعاملات الأسبوع الماضي، وسط هبوط ملحوظ في أحجام وقيم التعاملات، حيث ارتفع مؤشر السوق العام بواقع 107.32 نقطة، أو ما نسبته 1.45 في المئة، ليقفل عند مستوى 7510.47 نقطة.
وقام المستثمرون بتناقل ملكية 713.5 مليون سهم بقيمة 15.5 مليار ريال نفذت من خلال 450.2 ألف صفقة.
السيولة تتراجع في الكويت
وارتدت مؤشرات السوق الكويتية خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وسط هبوط في أحجام وقيم التعاملات، حيث ارتفع مؤشر السوق السعري بنسبة 1.65 في المئة، وبواقع 109.7 نقاط، مقفلا عند مستوى 6654.55 نقطة، فيما ارتفع المؤشر الوزني بنسبة طفيفة جدا بلغت 0.09 في المئة، وبواقع 0.36 نقطة ليقفل عند مستوى 410.66 نقاط، وصعد كوي 15 بنحو 0.43 في المئة، وبواقع 4 نقاط إلى مستوى 946.48.
وتراجعت أحجام وقيم التعاملات بنسبة 0.34 في المئة و29.2 في المئة على التوالي، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 312.22 مليون سهم بقيمة 18.2 مليون دينار نفذت من خلال 13.5 ألف صفقة.
وتراجعت القيمة السوقية للبورصة الكويتية 0.14 في المئة، لتصل إلى 27.83 مليار دينار تساوي 93 مليار دولار، مقابل 27.87 مليار دينار تساوي نحو 93.13 مليار دولار في الأسبوع الماضي، بنقص قدره 40 مليون دينار بما يعادل نحو 133.7 مليون دولار.
مكاسب هزيلة في البحرين
ارتفعت السوق البحرينية في تعاملات الأسبوع الماضي بدعم من كافة قطاعاتها باستثناء قطاع الخدمات، حيث ارتفع مؤشر السوق العام بواقع 6.7 نقطة أو ما نسبته 0.50 في المئة ليقفل عند مستوى 1339.72 نقطة.
وقام المستثمرون بتناقل ملكية 22.6 مليون سهم بقيمة 4.5 ملايين درهم نفذت من خلال 418 صفقة.
وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الصناعة بنسبة 3.89 في المئة تلاه قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 2.73 في المئة تلاه قطاع التامين بنسبة 0.53 في المئة تلاه قطاع الاستثمار بنسبة 0.45 في المئة تلاه قطاع البنوك بنسبة 0.23 في المئة، في المقابل تراجع قطاع الخدمات بنسبة 2.03 في المئة.
عمان في المربع الأخضر
وارتفعت السوق العمانية في تعاملات الأسبوع الماضي بدعم من القطاع المالي وسط تراجع ملحوظ في احجام وقيم التعاملات، حيث ارتفع مؤشر السوق العام بواقع 10 نقطة وبنسبة 0.20 في المئة، ليقفل عند مستوى 5016.62 نقطة.
وتراجعت أحجام وقيم التعاملات بنسبة 65.90 في المئة و65.66 في المئة على التوالي، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 35.4 مليون سهم بقيمة 103.8 مليون ريال نفذت من خلال 2221 صفقة.
وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع البنوك بنسبة 0.20 في المئة، في المقابل تراجع قطاع الصناعة بنسبة 0.76 في المئة تلاه قطاع الخدمات بواقع 0.27 في المئة.
مكاسب جيدة في الأردن
حققت السوق الأردنية مكاسب معتبرة خلال تعاملات الأسبوع الماضي مدعومة من قطاعي المال والخدمات مع مكاسب استثنائية لسهم البنك العربي الذي ارتفع بنسبة تجاوزت 11 في المئة، وجاء الارتفاع وسط تباين في أداء الأسهم وتراجع في احجام وقيم التعاملات، حيث ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 1.92 في المئة، ليقفل عند مستوى 2226.2 نقطة.
وقام المستثمرون بتناقل ملكية 21.8 مليون سهم بقيمة 33.5 مليون دينار نفذت من خلال 12016 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 58 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 63 شركة واستقرار أسعار أسهم 31 شركة.
وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع القطاع المالي بنسبة 2.73 في المئة، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 1.04 في المئة، في المقابل تراجع قطاع الصناعة بنسبة 0.54 في المئة.