"أحرار الشام" و"الزنكي" تندمجان تحت هذا المسمى

أعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية، وحركة نور الدين زنكي، تشكيلهما "جبهة تحرير سوريا"، بعد التوترات الأخيرة مع هيئة تحرير الشام.

وفي بيان مشترك، قالت الحركتين إن تشكيل "تحرير سوريا" يأتي لمجابهة "التآمر الخارجي، ومحاولة تضييع تضحيات الشعب السوري".

وأوضح البيان أن الاندماج في التشكيل الجديد، لا يعني السعي إلى التفرد بقرار الثورة السورية، أو تمثيلها السياسي، أو التغلب والبغي على أي جهة.

وحذرت "أحرار الشام" و"الزنكي" بأنها ستقف في وجه "كل من فقد بوصلة بندقيته، لتكون أداة تستخدمها القوى الخارجية لتصفية ثروتها".

ويأتي تشكيل "جبهة تحرير سوريا"، بعد التوترات الأخيرة بين حركة نور الدين زنكي، وهيئة تحرير الشام، بعد مقتل الشرعي "أبو أيمن المصري" على أحد حواجز "الزنكي" في ريف حلب الغربي، مما دفع "تحرير الشام" إلى التلميح بنيتها شن معركة ضد الزنكي.

وفي تموز/ يوليو الماضي، قررت نور الدين زنكي الانفصال عن هيئة تحرير الشام، بعد الاندماج بسبعة شهور، عقب خلافات حادة بين الطرفين.

وقبل يومين، نسبت معرفات تابعة لأحرار الشام، رسالة تهديد من قائد الحركة، حسن صوفان، إلى "أبو محمد الجولاني" وهيئة تحرير الشام، في حال أقدمت على أي عدوان تجاه "الزنكي".

يذكر أن "الزنكي" أعلنت أن هيئة تحرير الشام ليست طرفا في قضية مقتل "أبو أيمن المصري" وأن الأخير لا ينتمي لأي جهة، وهو الأمر الذي ترفضه الهيئة، وتؤكد أن المصري كان يشغل منصب مسؤول التعليم في إدارة شؤون المهجرين التابعة لها.

اندماج حركة نور الدين الزنكي وحركة أحرار الشام تحت مسمى جبهة تحرير سوريا ..اللهم اجعله نصراً للثورة و هزيمة للاحتلال pic.twitter.com/Dyq0DyqXMV

— د ـ أحمد موفق زيدان (@Ahmadmuaffaq) 18 February 2018