اشتكت صحافيات
روسيا
خلال الأيام القليلة الماضية من عمليات تحرش أقدم عليها نواب وموظفون كبار في
الدولة.
واتهمت 3 صحافيات
يغطين فعاليات البرلمان الروسي
النائب ليونيد سلوتسكي الذي يرأس لجنة الشؤون
الدولية بالتحرش الجنسي.
وقالت إحدى الصحافيات ورفضت الكشف عن هويتها
إن سلوتسكي تحرش بها عام 2017 لدى استضافته بمقابلة تلفزيونية وأشارت إلى أنه
"حاول تقبيلي على شفتي وملامسة أردافي".
ولفتت صحافية تدعى إيكاترينا
كوتريكادزه وتشغل منصب نائب رئيس قناة "آر تي في آي" وهي قناة مستقلة
إنها تعرضت للتحرش من قبل سلوتكي".
وأضافت: "بدأ
بملامستي وحاول تقبيلي.. صددته وهربت"، وأشارت إلى أن الحادثة وقعت عام 2011
حين كانت في السادسة والعشرين من عمرها.
بدوره رفض سلوتكي الاتهامات ووصفها بأنها
"استفزاز حقير يهدف لتشويه سمعته".
كما اتهمت صحافيتان آخريان من قيام موظفين كبار
ونائب في الدوما بالتحرش بهن وقالت إحداهن وتعمل في صحيفة كوزومولسكايا برافدا إن موظفا كبيرا
في وزارة الطاقة و"نائبا معروفا" بأنهما تحرشا بها في شكل متكرر أثناء
مهمة صحافية في الخارج قبل عشرين عاما. لكنها لم تكشف اسميهما.