هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بمصر إلى أسبوع ثوري جديد بعنوان "صمود الحرائر"، "تضامنا مع نساء مصر الصامدات، وتذكيرا بهذا الصمود الذي يُسجل بأحرف من نور في تاريخ البشرية".
وطالب في بيان له، الجمعة، وصل "عربي21" نسخة منه المتظاهرين إلى رفع "صور شهيدات الثورة، ومعتقلاتها، تذكيرا بقضاياهن، وطلبا للإفراج عنهن، ودعما لكل حقوقهن".
وقال تحالف دعم الشرعية: "هكذا احتفل نظام السيسي باليوم العالمي للمرأة على طريقته الخاصة، بقهر حرائر مصر، واعتقالهن، وملاحقتهن وحرمانهن من أزواجهن وأبنائهن، والتضييق عليهن في معيشتهن".
وتابع: "بينما كان العالم يحتفل بهذه الذكرى بالتأكيد على احترام حقوق النساء، ومنحهن المزيد من الحقوق، ومواجهة ما يتعرضن له من انتهاكات، كانت أم زبيدة والعشرات غيرها تحتفلن بهذه الذكرى خلف القضبان محرومات من أولادهن وأزواجهن، بقرارات ظالمة من نظام حاول كثيرا أن ينافق النساء، ويدعي عطفا كاذبا عليهن، ويستدعيهن فقط للرقص له والتصويت لصالحه".
ونوه إلى أن "نظام السيسي قتل 320 سيدة منذ انقلابه الأسود في تموز/ يوليو 2013، وأصدر أحكاما بالإعدام ضد 6 سيدات، تم نقض 3 منها، كما أصدر أحكاما بالمؤبد ضد 5 سيدات، ولا تزال 45 سيدة رهن الحبس الظالم، بينهن 15 سيدة يقضين أحكاما بالحبس بين المؤبد و3 سنوات".
اقرأ أيضا: هكذا مر اليوم العالمي للمرأة على المصريات في المنفى
وأضاف أن "هناك نساء مصريات يقبعن تحت قرارات حبس احتياطي، كما أن هناك 155 سيدة وفتاة تعرضن لتجربة الاختفاء القسري قبل ظهورهن لاحقا مع بقاء 20 منهن تحت الاختفاء حتى الآن، كما مثلت 23 سيدة أمام القضاء العسكري".
وأشار إلى أن "هناك 120 سيدة على قوائم ما يسمى بالإرهاب على رأسهن زوجة الرئيس محمد مرسي وابنته، وزوجة وبنات المرشد العام للإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، فيما تعرضت 127 طالبة للفصل من الجامعات".
وتوجه التحالف بالتحية لمن وصفهن بـ "حرائر مصر الصامدات في مواجهة الانقلاب العسكري، واللائي لا يزلن ينظمن المظاهرات المناوئة له في شوارع مصر، ولازلن يرعين أولادهن في غياب الآباء خلف القضبان، ولازلن يسطرن بأحرف من نور دورا مجيدا للمرأة المصرية في مواجهة الاستبداد".