اتهم محققون تابعون للأمم المتحدة قوات النظام السوري وحلفاءها
باستخدام
الاغتصاب والاعتداء الجنسي على الفتيات والرجال سلاحا لمعاقبة مناطق
المعارضة.
وقال المحققون إن أفعال عناصر
النظام تعد "جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية" في تقرير أعدته لجنة تحقيق
تابعة للأمم المتحدة بعد دخول العام الثامن على الأزمة في
سوريا واستند إلى مقابلة
454 من الناجين وأقاربهم وشهود عيان ومنشقين ومحامين وعاملين في القطاع الطبي.
وورد في التقرير أن قوات النظام اغتصبت مدنيين من الجنسين خلال تفتيش
منازلهم وأثناء عمليات برية في المراحل الأولى من الأزمة بسوريا بالإضافة إلى
عمليات اغتصاب عند نقاط التفتيش وداخل مراكز الاعتقال.
وأشار المحققون إلى أن أصغر ضحية ظهرت خلال التحقيقات كانت تبلغ من
العمل 9 أعوام.
وعملت على فريق التحقيق خبراء مستقلون يقودهم باولو بينيرو وقاموا
بجمع قوائم سرية للمشتبة بهم منذ عام 2011 لكن لم يتم إعلانها وقال الفريق إن عددا
كبيرا من حالات الاغتصاب نفذها ضباط كبار.