قال محامي الممثلة الإباحية، سترومي دانيلز، إن بعض الاتهامات التي ادعتها الممثلة، حدثت أثناء وجود
ترامب على رأس الإدارة الأمريكية.
وفي سؤال لـ"سي أن أن" للمحامي، مايكل أفيناتي، حول ما إذا كانت هذه الاتهامات حصلت في الفترة ما بعد تنصيب ترامب رئيسا، قال المحامي: "نعم"، رافضا الإفصاح عن المزيد من التفاصيل.
في وقت سابق، قال أفيناتي، إن دانيلز تعرضت لتهديد جسدي وتلقت تحذيرا بالتزام الصمت بشأن علاقتها بالرئيس ترامب.
ولم يقدم المحامي أفيناتي تفاصيل بشأن التهديد ضد ستيفاني كليفورد التي تستخدم اسم الشهرة
ستورمي دانيلز في عملها. وقال إن كليفورد ستتحدث بالتفصيل عن الأمر في مقابلة مع شبكة (سي.بي.إس) ستبث يوم 25 آذار/ مارس.
وقال لـ"سي.إن.إن": "تعرضت موكلتي لتهديد جسدي لالتزام الصمت بشأن ما تعرفه عن دونالد ترامب".
وأضاف: "ستقدم تفاصيل محددة بشأن ما حدث".
وزعمت كليفورد أنها كانت على علاقة بترامب بدأت في 2006 واستغرقت عدة أشهر. ونفى ترامب ذلك.
وفي رسالة أرسلت لمحامي ترامب الخاص مايكل كوهين يوم الاثنين عرضت كليفورد إرسال مبلغ 130 ألف دولار لحساب خصصه ترامب حتى تتحرر من اتفاق سري وقعته في تشرين الأول/ أكتوبر 2016. وتجاهل كوهين العرض.
وقال كوهين إنه دفع لكليفورد 130 ألف دولار من ماله الخاص خلال حملة الانتخابات الرئاسية في 2016. ولم يذكر سبب تقديم هذا المبلغ كما أنه لم يحدد إن كان ترامب علم بذلك.
وأقام أفيناتي دعوة قضائية الأسبوع الماضي في لوس أنجلوس قائلا إن ترامب لم يوقع الاتفاق السري الذي أبرمه محاميه مع كليفورد ما يجعل الاتفاق باطلا ويتيح نشر الاتفاق والوثائق المرتبطة به.
وقال أفيناتي لرويترز اليوم الجمعة إن ست نساء تواصلن مع مؤسسته القانونية للحديث عن علاقاتهن مع ترامب. وأضاف أن النساء كانت لديهن "قصص مشابهة بشكل مذهل لقصة موكلتي".
وأضاف: "ما زلنا بصدد التحقق من هذه المزاعم".
وفي وقت سابق أبلغ أفيناتي شبكتي (سي.إن.بي.سي) و (سي.إن.إن) بأن اثنتين على الأقل من النساء وقعتا اتفاقات سرية.