هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قتل 7 مدنيين سوريين في تفجير سيارة مفخخة أمام مبنى المحافظة ومستشفى وسط مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة.
ووصف نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي التفجير بـ"الضخم" وبثوا صورا تظهر دمارا كبيرا لحق بالمباني المحيطة بمكان التفجير والذي لا يبعد سوى أمتار قليلة عن مبنى المحافظة.
وقال الدفاع المدني بإدلب إن السيارة المفخخة انفجرت بالقرب من مستشفى في مركز المدينة وتسببت في سقوط 7 قتلى و25 مصابا.
وتشهد إدلب منذ أيام هجمات دامية من طرف
النظام ومقاتلات روسية بحسب شهادات نشطاء في المدينة.
وقال نشطاء سوريون
وفرق الدفاع المدني إن 28 مدنيا قتلوا وأصيب 26 آخرون في غارة جوية قالوا إن
مقاتلة روسية نفذتها على سوق شعبي في إدلب خلال ساعات التسوق أمس الجمعة.
وقال مدير الدفاع
المدني (الخوذ البيض) في إدلب، مصطفى حاج هاشم، إن هجوماً جوياً استهدف سوقاً
شعبية بمدينة حارم، أدى بحسبه لمقتل 28 مدنيا وإصابة 26 آخرين بجروح.
ولفت نشطاء إلى أن الغارة
أصابت كذلك مدرسة للأطفال ما أدى إلى سقوط عدد منهم قتلى وإصابة آخرين.
وقال مرصد الطائرات
التابع للمعارضة في بيان على موقعه بشبكات التواصل الاجتماعي، إن "طائرات
روسية انطلقت من مطار حميميم باللاذقية ونفذت هجوما على مدينة حارم".
وخلال الأسبوعين
الأخيرين قتل 84 مدنيا وأصيب 88 آخرون في غارات جوية على مناطق مدنية في إدلب
وحماة على الرغم من وقوع تلك النقاط ضمن مناطق خفض التصعيد.