كشف الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب، الأربعاء، أن زعيم
كوريا الشمالية "كيم جونج أون" يتطلع للقائه، مما يشير إلى أن المحادثات التاريخية المزمعة بين الزعيم الآسيوي والرئيس الجمهوري ستمضي قدما.
وكتب ترامب على "تويتر": "تلقيت رسالة الليلة الماضية من الرئيس الصيني شي جين بينغ بأن اجتماعه مع "كيم جونج أون" مضى بشكل جيد للغاية وإن كيم يتطلع للقائي".
وتابع ترامب قائلا أيضا: "أتطلع قدما إلى اجتماعنا!".
وبعد تكهنات استمرت يومين، أعلنت الصين، الأربعاء، أن كيم زار بكين واجتمع مع "شي"، الذي حصل على تعهد من كيم بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
والزيارة هي أول رحلة خارجية معروفة له منذ توليه السلطة عام 2011، ويعتقد محللون أنها إعداد لاجتماعات قادمة مع
كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وقال البيت الأبيض، الثلاثاء، إن الصين أطلعت ترامب على الاجتماعات وإن التعهد بنزع السلاح النووي "دليل جديد على أن حملتنا بممارسة أشد الضغوط تهيئ الأجواء المناسبة للحوار مع كوريا الشمالية".
وكتب ترامب على "تويتر" اليوم: "على مدار سنوات وعبر العديد من الإدارات، قال الجميع إن السلام ونزع السلاح من شبه الجزيرة الكورية لم يكن حتى احتمالا صغيرا. الآن هناك فرصة جيدة بأن يقوم كيم جونج أون بما هو صواب لشعبه وللإنسانية".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، فاجأ ترامب العالم بالموافقة على الاجتماع مع كيم في مكان وموعد سيجرى تحديدهما. وقال رئيس مكتب الأمن الوطني في كوريا الجنوبية إن أول اجتماع على الإطلاق بين الرئيسين الأمريكي والكوري الشمالي سيعقد في آيار/ مايو لكن تفاصيل المحادثات المحتملة لم تعلن، وقال البيت الأبيض إن هذا سيحدث إذا أوفت كوريا الشمالية "بعدة وعود".