هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وصلت عشرات الحافلات إلى ريف حلب الشمالي على متنها مقاتلو المعارضة، الذين وافقوا على النزوح من مدينة دوما آخر معاقل المعارضة السورية في الغوطة الشرقية.
ويأتي استكمال إجلاء مقاتلي المعارضة وأسرهم فيما يستعد مجلس الأمن الدولي للانعقاد في وقت لاحق الثلاثاء، لمناقشة الهجوم الذي تم بأسلحة كيماوية في دوما مطلع الأسبوع.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء إن 67 حافلة تقل مئات المقاتلين وأسرهم ومدنيين آخرين، وصلت إلى مناطق للمعارضة قرب حلب.
وفور وصول القافلة إلى مناطق درع الفرات، تم نقل الخارجين من مدينة دوما، إلى مركز الإيواء المؤقتة في مدينة أعزاز.
اقرأ أيضا: بدء تنفيذ اتفاق دوما وشرطة عسكرية روسية ستدخل المدينة
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها إن 3600 مسلح وأسرهم غادروا دوما خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وتجري عمليات تحضير قافلة جديدة في دوما، وسط خروج للحافلات تباعاً نحو أطراف الغوطة الشرقية، تمهيداً لاستكمال القافلة وانطلاقها نحو الوجهة ذاتها.
وفي السياق ذاته، أعلن النظام السوري أن جيش الإسلام الذي تسيطر على مدينة دوما أطلق سراح عشرات "الأسرى" بموجب اتفاق.
وكانت دوما شهدت مقتل العشرات من المدنيين، السبت الماضي، جراء هجوم كيميائي للنظام السوري على المدينة.
وأصدر مجلس الأمن الدولي قراراً بالإجماع، في 24 شباط/ فبراير الماضي، بوقف لإطلاق النار لمدة 30 يوماً، ورفع الحصار، غير أن النظام لم يلتزم بالقرار.
وبعد مجزرة الكيماوي، أعلن النظام السوري، الأحد، التوصل إلى اتفاق مع جيش الإسلام في دوما المحاصرة، وفق ما نقلته وكالته الرسمية "سانا" عن مسؤول لم تسمه.
اقرأ أيضا: النظام يعلن التوصل لاتفاق مع جيش الإسلام بدوما.. تفاصيل