هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تساءل الوزير اللبناني السابق عن حركة أمل، محمد عبد الحميد بيضون، عن سبب زيارة قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني إلى بيروت.
ونقلت إذاعة "الشرق" اللبنانية عن بيضون، تساؤله عن مدى وعي الدولة اللبنانية مسؤوليتها عن تطبيق القرار 1701 والانتقال من وقف الأعمال الحربية، إلى وقف إطلاق نار فعلي تشرف على تنفيذه اليونيفيل من دون "استفزازات يومية"، في إشارة إلى أن استضافة سليماني تعد استفزازا للإسرائيليين.
وتساءل بيضون: "ما الذي حمله سليماني إلى الضاحية في لقائه مع السيد نصر الله؟ هل يسمع البعض أصوات طبول الحرب تقرع؟ ما معنى الانسحاب الأميركي العسكري من سوريا والعراق منعا لانكشاف الوجود العسكري الأميركي أمام النيران الإيرانية؟".
وأضاف متسائلا: "ما معنى انهيار الاتفاق النووي مع إيران مع إدارة أميركية متشددة في عهدة بومبيو وبولتون، ومع التخفف الأميركي من الاهتمام بالشرق الأوسط، ما معنى نقل السفارة الاسرائيلية إلى القدس الشرقية؟ هل سألت الدولة عما يفعله سليماني؟ وما معنى ان اسرائيل وإيران تتجهان إلى مواجهة في سوريا وهي بدأت ولسنا بحاجة إلى قراءة توماس فريدمان وندوب الحرب نعانيها ؟".
واختتم بيضون تصريحاته، بطرح تساؤل مثير، جاء فيه: "هل يستطيع السيد نصرالله أن يرفض طلبا إيرانيا بالتورط أكثر في لبنان، وهو المتورط في سوريا ؟ وهو سبق وأعلن أنه لا يرفض طلبا للمرشد الأعلى ؟ وماذا يعني سيناريو جديد قد تدفع به إيران مجددا في لبنان شبيه العام 2006 ، مع الفارق هذه المرة أن أحدا من العرب لن يهب إلى مساعدتنا ؟".
وكانت وسائل إعلام لبنانية كشفت عن زيارة قام بها قاسم سليماني إلى بيروت، الأسبوع الماضي، التقى خلالها نصر الله في الضاحية الجنوبية، وذلك بعد قدومه من حمص السورية.