سياسة عربية

الاتحاد الأوروبي يندد بتوقيف معارضين في مصر

المتحدثة قالت إن المدافعين عن الحقوق والديمقراطية يجب ألا يخشوا التعرض لرد- جيتي
المتحدثة قالت إن المدافعين عن الحقوق والديمقراطية يجب ألا يخشوا التعرض لرد- جيتي

ندد الاتحاد الأوروبي الأربعاء، بتوقيف معارضين وشخصيات من المجتمع المدني في مصر بعد إعادة انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقالت مايا كوسيانسيتش الناطقة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إن "العدد المتزايد للتوقيفات بحق مدافعين عن حقوق الإنسان وناشطين سياسيين ومدونين في الأسابيع الماضية في مصر يشكل تطورا مقلقا".

وكانت قوات الأمن المصرية ألقت القبض ليل السبت الأحد على الناشط المعارض حازم عبد العظيم، بعد أيام على وضع المدون والصحافي وائل عباس قيد الحبس الاحتياطي.

وأضافت المتحدثة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي "أن الاستقرار والأمن الدائمين لا يمكن أن يتماشيا إلا مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان والحريات الأساسية بموجب الدستور المصري والالتزامات الدولية".

 

اقرأ أيضا: تزايد ظاهرة اعتزال السياسة في مصر هربا قمع السيسي

وخلصت المتحدثة إلى القول إن "المدافعين عن الحقوق الأساسية والديموقراطية يجب ألا يخشوا التعرض لرد، وننتظر من السلطات المصرية أن تحترم الدستور المصري والالتزامات الدولية".

ويتهم المدافعون عن حقوق الإنسان نظام السيسي بانتهاك الحريات وإسكات المعارضين، وتنفي الحكومة المصرية هذه الاتهامات مشددة على ضرورة مكافحة "الإرهاب".

التعليقات (2)
مصري
الأربعاء، 30-05-2018 10:48 م
الغرب القذر العفن هو سبب كل الخراب و الدمار الذي يعم مصر الأن كخطة موضوعة من قبل و ما السيسي إلا العميل المناسب لإنجاح و إنجاز تلك الخطة الشيطانية التي تسير علي قدم وثاق فلا داعي للتنديد أو الشجب فكلها خدع مكشوفة و المؤامرة واضحة لا لبث فيها .
ما هي الازدواجية البغيضة؟
الأربعاء، 30-05-2018 07:05 م
أمر جيد أن يستنكروا اعتقال أي ناشط حقوقي أو اجتماعي أو سياسي، ولكن هل اعتقال بضعة أفراد، مع كل تمنياتنا بإطلاق سراحهم، يستحق الاستنكار والتنديد أما اعتقال عشرات الآلاف من الإسلاميين وتعريضهم لأسوأ معاملة ومنع الدواء والغذاء عنهم وإخضاعهم لمحاكمات هزلية مسيسة أمر مباح؟ لقد فضح الأوروبيون والغربيون أنفسهم بمواقفهم المخزية هذه. لم تصدر عنهم كلمة إدانة واحدة ضد احتجاز الرئيس الشرعي الدكتور مرسي احتجازاً انفرادياً ومنع أي أدوية أو أطباء عنه ومنه أسرته ومحاميه من اللقاء به طوال خمس سنوات سوى مرة أو مرتين. قبل أن يسأل الغربيون لماذا تكرههم الشعوب العربية والإسلامية عليهم أن يراجعوا تصرفاتهم المستنكرة والبائسة.