هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حذرت الأمم المتحدة من سقوط نحو 250 ألف قتيل، إذا ماشنت قوات التحالف العربي بقيادة السعودية هجومها المرتقب على ميناء الحديدة الذي تسيطر عليه جماعة الحوثي.
وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن قالت ليز جراندي في بيان لها، "إن أي هجوم أو حصار عسكري للحديدة سيؤثر على مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء".
وحذرت غراندي من أن "قطع الواردات عبر الحديدة لأي فترة من الزمن سيضع سكان اليمن في خطر كبير لا يمكن تبريره".
وأكدت "أولويتنا الأولى هي المساعدة في ضمان حصول 22 مليون يمني، بحاجة بشكل أو بآخر إلى مساعدات إنسانية والحماية، على المساعدة التي يحتاجون إليها".
وتقدر الأمم المتحدة أن هناك قرابة 600 ألف مدني يعيشون في الحديدة والمناطق القريبة.
ويعتبر ميناء مدينة الحديدة المدخل الرئيسي للمساعدات المتجهة إلى المناطق الواقعة تحت سلطة الحوثيين في البلد الفقير، لكن التحالف يرى فيه منطلقا لعمليات عسكرية يشنّها الحوثيون على سفن في البحر الأحمر.
اقرأ أيضا: ما مستقبل معركة الحديدة بعد التحذير الأمريكي للإمارات؟
ومنذ سنوات، يشهد اليمن نزاعا بين قوات موالية لحكومة معترف بها دوليا والمتمردين الحوثيين. وتدخلت السعودية على رأس تحالف عسكري في 2015 لوقف تقدم المتمردين الذين سيطروا على العاصمة صنعاء في أيلول/ سبتمبر 2014.
وأدى النزاع منذ التدخل السعودي في اليمن إلى مقتل نحو عشرة آلاف شخص وإصابة نحو 53 ألفا بجروح، في ظل أزمة إنسانية تعتبرها الأمم المتحدة الأسوأ في العالم حاليا.