القوات المدعومة من التحالف تتقدم في الحديدة بإسناد بحري

قال مصدر عسكري في القوات اليمنية، المدعومة من التحالف العسكري، بقيادة السعودية إنهم حققوا تقدما على جبهة مدينة الحديدة، اليوم السبت بعد معارك عنيفة مع الحوثيين.

وقال المتحدث باسم اللواء الثاني "العمالقة"، عبد الله مجيد الشعيبي، إن معارك عنيفة تدور بين الطرفين، وقامت القوات اليمنية بالسيطرة على مواقع شمال منطقة الطائف، التابعة لمديرية الدريهمي، التي تبعد 20 كيلومترا جنوبي الحديدة.

ولفت إلى وجود معارك استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والرشاشات، في مناطق الشجيرة والنخيلة، بالقرب من مدينة الدريهمي، فضلا عن إسناد مقاتلات وبحرية التحالف، التي قصفت مواقع الحوثيين لتقدم القوات اليمنية.

إلى ذلك تدور في منطقة الجاح غربي مدينة بيت الفقيه التابعة للحديدة، محاولات من طرف القوات اليمنية، لاستعادة مواقع سيطر عليها الحوثيون خلال الأيام القليلة الماضية.

وفي سياق متصل، قالت نقابة الصحفيين اليمنيين إن 27 من منتسبيها، قتلوا منذ اندلاع الحرب عام 2014.

وقالت النقابة بمناسبة يوم الصحافة اليمنية، إن الصحفيين يعملون في ظروف غاية في الصعوبة، استهدفت كل وسائل الإعلام والصحفيين والعاملين في هذا الحقل و"دفعوا ثمنا باهضا عمد بالدم".

وأشار البيان إلى "استباحة وسائل الإعلام، ونهبها ومطاردة الصحفيين والمصورين، وايقاف العشرات من وسائل، الإعلام وحجب المئات من المواقع الالكترونية".

ووصف تلك الممارسات، بأنها "حالة عدائية لم تشهدها الصحافة اليمنية منذ اكثر من ربع قرن".

وجددت النقابة "مطالبتها الدائمة بإطلاق سراح 12 صحفيا مختطفين لدى جماعة الحوثي، وصحفي مختطف لدى تنظيم القاعدة ويعيشون ظروف اختطاف سيئة وتعرضوا في مرات عديدة للتعذيب الوحشي".

وأضافت "أن معاناة الصحفيين اليمنيين الكبيرة تستدعي وقوف كل المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير المحلية والعربية والدولية إلى جانب الصحفيين والتخفيف من معاناتهم".

وارتكبت الأطراف المتصارعة في اليمن انتهاكات عديدة بحق الصحافة والصحفيين اليمنيين إذ تعرض الكثير منهم للاعتقال على يد جماعة الحوثي وما زال الكثيرون منهم مختفين قسريا.

وارتكبت عدة مليشيات مدعومة إماراتيا انتهاكات بحق وسائل إعلام وصحفيين في عدن والمناطق التي استعيدت من الحوثيين وتم إحراق عدة مطابع صحفية لمنعها من الصدور.