نجا رئيس
زيمبابوي
إمرسون منانجاجوا دون إصابات من انفجار هز الاستاد الذي كان يلقي فيه كلمة أمام
تجمع سياسي السبت قبل شهر من انتخابات رئاسية مقررة في البلاد.
لكن نائبي الرئيس
كونستانتينو تشيوينجا وكيمبو موهادي ووزيرا في الحكومة أصيبوا بجروح طفيفة جراء
الانفجار في استاد وايت سيتي في بولاوايو ثاني كبرى مدن البلاد.
وقالت المتحدثة باسم
الشرطة الوطنية إنه ليس لديها تفاصيل.
وقالت صحيفة هيرالد
الرسمية إن العديد من أفراد الأمن أصيبوا أيضا.
وكان الرئيس يتحدث في
أول تجمع سياسي له في بولاوايو، وهي معقل للمعارضة لم يتمكن حزب الاتحاد الوطني
الأفريقي الزيمبابوي-الجبهة الوطنية الحاكم من الفوز فيه منذ عام 2000.
وتجري زيمبابوي
انتخابات رئاسية في 30 يوليو/ تموز والمتنافسان الرئيسيان فيها هما منانجاجوا (75
عاما) ونلسون شاميسا قائد حركة التغيير الديمقراطي المعارضة.
والانتخابات التي تجرى
الشهر المقبل هي الأولى منذ الإطاحة بروبرت موجابي بعد انقلاب عسكري في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وعلى خلاف انتخابات
سابقة شابها العنف، الذي غالبا ما كان من جانب أنصار الحزب الحاكم ضد أفراد
المعارضة، اتسمت الفترة السابقة على انتخابات هذا العام بالسلمية نسبيا.
ووعد منانجاجوا بإجراء
انتخابات حرة ونزيهة. وإذا أقر مراقبون دوليون بذلك فقد يساعد زيمبابوي على الحصول
على تمويل من مؤسسات دولية للمرة الأولى منذ عقدين. وتلك هي المرة الأولى التي
يسمح فيها بدخول مراقبين دوليين للبلاد منذ عام 2000.
وقال منانجاجوا في آب/
أغسطس، وكان وقتها نائبا للرئيس، إنه تعرض للتسميم في تجمع خارج بولاوايو وقضى
أسابيع وهو يتلقى العلاج في جنوب أفريقيا المجاورة.