هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال متحدث باسم
المعارضة إن المحادثات استؤنفت بين المعارضة السورية ومفاوضين روس بشأن اتفاق سلام
في بلدة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة بجنوب غرب البلاد وذلك بعد وساطة أردنية.
وأضاف إبراهيم الجباوي
المتحدث باسم غرفة العمليات المركزية التي تمثل مفاوضي الجيش السوري الحر لوكالة رويترز، إن فريقا يمثل الجيش السوري الحر يجري الآن محادثات مع ضباط روس في بلدة بصرى
الشام.
وذكر مقاتلو معارضة أن
محادثات فشلت السبت، بعد اجتماع طلب خلاله ضباط روس من فريق المعارضة استسلاما
كاملا.
ومع فشل محادثات
السبت، ارتفعت أعداد النازحين السوريين على الشريط الحدودي مع الأردن إلى 160 ألفا
في منطقة سهول درعا ونصيب المتاخمة للحدود الشمالية مع المملكة، بحسب ما أكدته
المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لـ"عربي21".
اقرأ أيضا: 160 ألف نازح سوري يعانون أزمة إنسانية قرب الأردن (صور)
وفر الآلاف إلى
الشريط الحدودي مع الجولان المحتل، هربا من قصف النظام والمليشيات التابعة له على
قرى الجنوب السوري والعمليات العسكرية التي بدأت في 19 حزيران/ يونيو وسط شح للمساعدات.
وبحسب الصحفي من الجنوب
السوري، براء مفعلاني، فإن النازحين يتمركزون من سهول درعا البلد جنوبا حتى بلدة
غصم شمالا، موزعين على النقاط التالية المتعارف عليها عسكريا: نقطة القذف في بلدة
نصيب، نقطة القذف في بلدة الطيبة، وصولا لسهول درعا البلد.
ووصف المفعلاني، في
حديث لـ"عربي21" الوضع الإنساني بـ"السيئ"، قائلا:
"الوضع سيئ جدا، والآن تخوف من تقدم النظام باتجاه نصيب، والحدود.. ويشن
النظام عملا عسكريا على موقع القاعدة غربي درعا البلد، وفي حال سيطر عليها فإنه سيقطع
الطريق الواصل بين الريف الغربي والشرقي ما يهدد حياة النازحين ويضعهم في خطر".