هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت صحيفة الحياة اللندنية، الأحد، عن لقاء جمع بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض، في رام الله.
وأثار هذا اللقاء المفاجئ بعد قطيعة استمرت سنوات، الكثير من التكهنات حول إمكان عودة فياض إلى المشهد السياسي مجددا.
ونقلت الصحيفة، عن مصادر مطلعة أن اللقاء استكر أكثر من ساعة، تناول الضغوط والأزمات التي تواجهها السلطة الفلسطينية وسبل مواجهتها.
وأشارت عن مصادر في السلطة إلى أن الرئيس عباس يقدر خبرة الدكتور فياض في التعامل مع الأزمات، وأن اللقاء كان استشاريا، وأوضح أحد المسؤولين: "من المبكر القول أن فياض سيعود إلى قيادة الحكومة"، مضيفا: "لكن، من الواضح أن القطيعة بين الرجلين انتهت، وأن هناك فرصة للعمل المشترك في حال توافر أرضية مشتركة".
ووفقا للصحيفة، فإن الكثيرون، يرون في فياض المقدرة على التعامل مع الضغوط المالية والسياسية في هذه المرحلة الحساسة، في ظل التوترات بين الإدارة الأمريكية ورئيس السلطة عباس، وعلاقاته مع صناع القرار في أمريكا وأوروبا.
وكان فياض، قد أعلن في وقت سابق، رؤية سياسية تقوم على توحيد جميع الفصائل الفلسطينية في إطار منظمة التحرير، بالإضافة إلى استيعاب السلطة موظفي "حماس" في غزة.
وحاولت "عربي21" التواصل مع الناطق بإسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الخارجية نبيل شعث، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، للتعليق على طبيعة اللقاء، لكنها لم تحصل على أي رد.
يذكر أن سلام فياض، استقال من رئاسة الحكومة الفلسطينية في 2013، بعد خلافات بين مؤسستي الرئاسة الفلسطينية والحكومة.