هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أفرجت قوات ماتسمى "الحزام الأمني" في مدينة عدن (جنوبي اليمن)، الثلاثاء، عن أكثر من أربعين معتقلا من سجن "بئر أحمد" الذي تديره بإشراف من القيادة العسكرية الإماراتية بالمدينة الساحلية، بعد شهور من الإعتقال والإخفاء القسري.
وذكرت مصادر مطلعة أن قوات "الحزام الامني" المدعومة من أبوظبي، أطلقت سراح نحو 45 معتقلا، صدرت بحقهم قرارات إفراج رسمية من النيابة الجزائية (أمن الدولة )، قبل أشهر.
وأضافت المصادر تحدثت لـ"عربي21" أن من بين المفرج عنهم، إمام مسجد أبو بكر الصديق، "يونس هرهرة" بعد عامين من الاعتقال.
ويعد سجن "بئر أحمد" واحدا من 5 سجون سرية في مدينة عدن، حيث وقعت فيه انتهاكات فظيعة في شهر مارس الماضي، وفقا لتقارير منظمات ووكالات دولية.
اقرا أيضا : "النواب الأمريكي" يفتح ملف سجون الإمارات السرية في اليمن
وأمس الإثنين، أفرج الحوثيون عن الصحفي، إبراهيم الجحدبي، بعد أكثر من عام ونصف على اختطافه.
وقال عضو نقابة الصحفيين اليمنيين، نبيل الأسيدي في تغريدة بموقع "تويتر" إن الميلشيات الحوثية أطلقت سراح الزميل الجحدبي، بعد أكثر من عام ونصف على اختطافه من داخل أحد الأسواق الشعبية في ريف بلدة عتمة التابعة لمحافظة ذمار جنوبي صنعاء.
وأضاف أنه تم الإفراج عنه في عملية تبادل أسرى بعد وساطة قادها أحد المشائخ، لكنه أكد أن الجحدبي كان مختطفا دون مبرر وكان يجب إطلاقه فورا.
وكانت السلطات المحلية بمحافظة حضرموت (شرقي البلاد)، قد أفرجت الأسبوع الماضي، عن 12 معتقلا، بينهم ثلاثة أصدرت النيابة الجزائية قرارا بإطلاق سراحهم في آذار/ مارس الماضي.
وتتهم تقارير حقوقية دولية القوات الإماراتية وحلفاءها المحليين بالتورط في حفلات تعذيب وحشية يتعرض لها المعتقلون في سجونها المتعددة، حيث تقوم قوات الأمن فيها بالتعذيب والانتهاكات الجنسية؛ لكسر إرادة المعتقلين، ومنها سجن الريان، سيئ الصيت، في مدينة المكلا.
وكانت وكالة "اسوشتيد برس" قد كشفت مجددا، في تقرير لها، الشهر الفائت، تفاصيل صادمة عن سجون إماراتية جنوبي اليمن، من بينها "العنف الجنسي" التي اعتبره التقرير الوسيلة الرئيسية لممارسة الوحشية على المعتقلين وانتزاع اعترافات منهم.