هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يحقق حزب حركة الإنصاف
الباكستاني المعارض الذي يقوده نجم الكريكيت السابق عمران خان تقدما قبل
الانتخابات العامة المقررة في 25 يوليو/ تموز إذ أظهر استطلاع للرأي تفوقه على
الحزب الحاكم المنتهية ولايته بينما أظهر استطلاع آخر تخلفه عنه بفارق ضئيل.
وأظهر استطلاع أجرته
مؤسسة (بالس كونسالتنت) أن 30 في المئة من المشاركين من أنحاء باكستان يؤيدون حزب
حركة الإنصاف بينما حصل منافسه الرئيسي حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – جناح
نواز شريف الحاكم- على 27 في المئة من الأصوات وحزب الشعب الباكستاني على 17 في
المئة من الأصوات.
وأظهر استطلاع آخر
أجرته مؤسسة (جالوب باكستان) بأنحاء البلاد أيضا تقدم الحزب الحاكم بنسبة 26 في
المئة من الأصوات ويليه حزب حركة الإنصاف بنسبة 25 في المئة ثم حزب الشعب بنسبة 16
في المئة.
ويبين الاستطلاعان
زيادة الميل تجاه حزب حركة الإنصاف المعارض مقارنة باستطلاعات أجريت عام 2017
وتراوح الفارق فيها بينه وبين الحزب الحاكم بين ثماني وتسع نقاط مئوية.
في حزيران/ يونيو الماضي، رفضت لجنة الانتخابات العليا الباكستانية طلب ترشح الرئيس الباكستاني الأسبق، برويز مشرف (2001- 2008)، للانتخابات البرلمانية.
ورفض مسؤولو لجنة الانتخابات، طلب ترشح مشرف عن حزب "الرابطة الإسلامية لعموم باكستان".
وجاء قرار الرد بعد رفع المحكمة العليا في البلاد الحظر، الذي سبق أن فرضته على بطاقة الهوية وجواز السفر الخاصين بمشرف.
وسبق أن سمحت المحكمة العليا بعودة مشرف، "بشكل مشروط" من مدينة دبي الإماراتية، حيث يعيش في منفى اختياري، لتجنب الاعتقال بتهم جنائية.
ويواجه مشرف، تهمة الخيانة العظمى، بسبب إعلانه حالة الطوارئ عام 2007، وتعليق العمل بالدستور.
وقاد مشرف، انقلابًا عسكريًا، في 12 أكتوبر/ تشرين الأول 1999، ضد حكومة نواز شريف المنتخبة.
واضطر مشرف، للاستقالة، في أغسطس/ آب 2008، تحت ضغوط من حزبي الشعب الباكستاني واتحاد مسلمي باكستان.