هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، مرسوما رئاسيا بتعيين الفريق أول ياشار غولر، رئيسا جديدا لهيئة الأركان التركية، خلفا لخلوصي أكار، الذي تولى حقيبة وزارة الدفاع، في التشكيلة الوزارية الجديدة التي تم الإعلان عنها أمس الاثنين.
ونشرت الجريدة الرسمية التركية، في طبعتها الصادرة الثلاثاء، قرارات التعيين المتعلقة برئاسة الأركان، وقيادة القوات البرية، وذلك بموجب الفقرة الثانية من المادة التاسعة للمرسوم الرئاسي الخاص بإجراءات التعيين في المؤسسات والهيئات العامة، وبتعيين المديرين العامين رفيعي المستوى.
ووفق القرارات الموقعة من الرئيس التركي أردوغان، فقد تم تعيين الفريق أول ياشار غولر، قائد القوات البرية، رئيسًا جديدًا للأركان العامة للقوات المسلحة.
اقرأ أيضا: أردوغان يؤدي اليمين.. ويتعهد بمفهوم إدارة جديد (شاهد)
وتم تعيين الفريق أول أوميت دوندار، الرئيس الثاني للأركان العامة، قائدًا للقوات البرية، والفريق متين غوراق، رئيس أركان القوات البرية، رئيسًا ثانيًا للأركان العامة.
وبأداء أردوغان اليمين الدستورية يدخل حيّز التنفيذ اليوم الثلاثاء، المرسوم الرئاسي الخاص بأن يقرر رئيس الجمهورية الترقيات والتعيينات في قيادة الجيش.
ووفق التعديلات، ستتم ترقيات الضباط في "عيد النصر" الموافق 30 آب/ اغسطس من كل عام، مع إمكانية تحديد موعد مختلف من قبل الرئيس.
وبذلك تدخل الترقيات من رتب العقيد إلى عميد، ومن لواء إلى رتبة أعلى، ضمن صلاحيات رئيس البلاد.
وبموجب ذلك يجري تعيين رئيس الأركان من بين قادة الجيش الذين يحملون رتبة فريق أول.
ومساء الاثنين، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تشكيلة حكومته الجديدة، عقب انتقال نظام الحكم في البلاد من البرلماني إلى الرئاسي.
يذكر أن ترقيات الجيش وفق النظام البرلماني السابق، كانت تتم من قبل مجلس الشورى العسكري الأعلى، الذي يلتئم برئاسة رئيس الوزراء (منصب جرى إلغاؤه بموجب النظام الرئاسي)، ويصادق عليها رئيس الجمهورية.
وكان الرئيس التركي، قد أعلن الاثنين، عن تشكيلته الوزارية الجديدة، والمكونة من 16 وزيرا، ونائبا له، وفق النظام الجديد.
وشهدت تركيا، في 24 حزيران/ يونيو الماضي، انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة، تجاوزت فيها نسبة المشاركة الـ88 بالمئة، حيث أظهرت النتائج فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بولاية رئاسية جديدة بنسبة 52.59 بالمئة من أصوات الناخبين، إلى جانب فوز تحالفه في البرلمان التركي بأغلبية الأعضاء.