قال المرصد السوري
لحقوق الإنسان، إن فصائل المعارضة شنت هجوما على جبال
اللاذقية الشمالية، أسقطت
فيه 27 قتيلا في صفوف قوات النظام، وجرحت العشرات، وأجبرتهم على الانسحاب من مواقع
كانت خاضعة لسيطرتهم.
وأضاف أن الهجمات التي
بدأت مساء أمس الاثنين أجبرت النظام على الانسحاب من عطيرة على الحدود التركية، في
أعنف هجوم منذ نحو عامين على المنطقة التي تعتبر من معاقل نظام الأسد.
ورداً على الهجوم، شنت
قوات النظام قصفاً جوياً ومدفعياً الثلاثاء ضد مناطق سيطرة المعارضة في ريف
اللاذقية الشمالي الشرقي وريف إدلب الغربي المحاذي. وتشارك الطائرات الحربية
الروسية في القصف.
وأسفر القصف الجوي
والمدفعي، بحسب المرصد، عن مقتل أربعة مدنيين في المنطقة المستهدفة بين محافظتي
اللاذقية وإدلب.
جنوبا، قتل 14 من
عناصر قوات النظام والفصائل المعارضة التي دخلت في تسوية معها الثلاثاء في تفجير
انتحاري تبناه
تنظيم الدولة في محافظة
درعا في جنوب
سوريا.
وبضغط من عملية عسكرية
ثم اتفاق تسوية، تقدمت قوات النظام السوري في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في
محافظة درعا وباتت على تماس مع جيب صغير يتواجد فيه فصيل "خالد بن
الوليد" المبايع لتنظيم الدولة.
وقال المرصد إن التنظيم يمنع المدنيين في
مناطق سيطرته من النزوح، تخوفا من عملية عسكرية وشيكة عليه، بعد تقدم قوات النظام
في الجنوب، وأصبحت على خطوط التماس مع التنظيم.