هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن نائب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فتحي المجبري، من مدينة بنغازي شرق البلاد انسحابه من العمل بالمجلس الرئاسي.
وقال المجبري في لقاء مع أعضاء من مجلس النواب الليبي، إنه من الضروري على "كل الشرفاء" الذين انضموا لحكومة الوفاق، ظنا منهم أنها ستنقذ ليبيا، أن ينسحبوا من هذه الحكومة.
ودعا النائب المنسحب كل الوزراء العاملين في حكومة الوفاق إلى الانسحاب من هذه الحكومة "السمجة" لكي يظهر المعرقلون لعملية الوفاق في ليبيا على حقيقتهم، على حد قوله.
وقال مصدر من حكومة الوفاق الوطني، لـ"عربي21" إن المجبري انسحب من المجلس الرئاسي بعد تشاوره مع اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الذي أمره بضرورة الانسحاب.
وجاء انسحاب المجبري من الحكومة بعد قيام مجموعة مسلحة بمحاولة الاعتداء على منزله، في السابع والعشرين من حزيران/ يونيو الماضي؛ ما أسفر عن إصابة أحد حراسه.
واعتدى مسلحون من كتائب عدة في طرابلس على منزل المجبري، بعد أن وصف قرار اللواء المتقاعد خليفة حفتر بتسليم موانئ النفط إلى المؤسسة الوطنية للنفط الموازية في بنغازي، بالصائب وأنه يُسهل تنفيذ قرار سابق صدر في 2013 بعودة المؤسسة إلى بنغازي.
وأوضح المجبري في حوار أجرته معه جريدة "المغرب"، أن حفتر اتخذ هذا القرار بعد أن اتضاح فشل محافظ المصرف المركزي بطرابلس الصديق الكبير في تنفيذ الإصلاحات المتفق عليها، وضمان عدم وصول الأموال للإرهابيين، وفق قوله.
يشار إلى المجلس الرئاسي المكون من تسعة أشخاص، قاطعه وزير الدولة عمر الأسود، والنائب على القطراني، بينما استقال من عضويته موسى الكوني، ليبقى فائز السراج وعبد السلام كاجمان وأحمد معيتيق ومحمد عماري زايد وأحمد حمزة.