قالت
المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي إن حالة عدم الثقة تسود المواقف
بين بلادها والقيادة الروسية.
وأوضحت
هايلي في حديث مع محطة أمريكية أن واشنطن "لن تثق بموسكو تحت أي ظرف.. ولا
نثق بالرئيس الروسي فلاديمير
بوتين".
ورأت أن اللقاء التي عقدها ترامب مع
زعيمي كوريا الشمالية وروسيا كانت "ضرورية وهذا ما كانت يجب أن يحدث فلا
يمكنك فهم الآخر حتى النهاية إذا لم تقم بالتحدث معه".
من جانبها ردت وزارة الخارجية
الروسية على الاتهامات الأمريكية بخرق الثقة. ونفت الخارجية الروسية في بيان لها،
الادعاءات الأمريكية بأن
روسيا لم تف بالتزاماتها في ما يتعلق بمنطقة وقف التصعيد
الجنوبية الغربية في
سوريا.
وأكدت أن الواقع هو العكس تماما،
فواشنطن هي التي لم تف بالوعود، حيث لم تقم خلال عدة أشهر بأي عمل في المنطقة
الجنوبية الغربية من "أجل الفصل بين ما تسمى قوى المعارضة المعتدلة وبين الجماعات
الإرهابية، داعش والنصرة" وفق وصفها.