هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت وزارة الخزانة
الأمريكية في بيان إنها فرضت، الأربعاء، عقوبات على خمسة كيانات وثمانية أفراد لهم
صلة ببرنامج سوريا للأسلحة الكيماوية.
وذكرت أن الكيانات
والأفراد المستهدفين لعبوا دورا مهما ضمن شبكة تورد معدات إلكترونية للوكالة
السورية التي تطور الأسلحة.
وقالت سيجال ماندلكر
وكيلة وزارة الخزانة لشؤون مكافحة الإرهاب "استخدام سوريا المروع للأسلحة
الكيماوية، بما في ذلك في هجمات على نساء وأطفال أبرياء، لا يزال حاضرا بقوة في
أذهاننا... اليوم نواصل حملتنا لوقف الهجمات الوحشية التي ينفذها نظام بشار الأسد
باستهداف شبكات التوريد التي تدعم برنامجه للأسلحة الكيماوية".
ومن بين الشركات التي
شملتها عقوبات وزارة الخزانة شركة قطرنجي للإلكترونيات (إي.كيه.تي)، وهي مورد
للأجهزة الإلكترونية ومقرها لبنان ولها عمليات في سوريا ومصر والصين وفرنسا.
ووصفت وزارة الخزانة
الشركة بأنها المورد الرئيسي لمركز الدراسات والبحوث العلمية في سوريا وهو الوكالة
المسؤولة عن برامج الأسلحة الكيماوية.
ومن بين الأسماء التي
وردت في بيان العقوبات أمير قطرنجي وماهر قطرنجي وحسام قطرنجي ومحمد قطرنجي وميراي
شاهين وجميعهم مرتبطون بشركة قطرنجي للإلكترونيات.
وفي نيسان/ أبريل
الماضي، ارتكبت قوات النظام السوري مجزرة في دوما بريف دمشق السبت، أدت لمقتل 150
مدنيا على الأقل، وقال منقذو "الخوذ البيضاء" إن النظام استخدم فيها
الكيماوي.
واستهدفت ضربات صاروخية
نفذتها الولايات المتحدة مع فرنسا وبريطانيا مركز البحوث العلمية وقواعد ومقرات
عسكرية في العاصمة السورية دمشق ومحيطها، فضلا عن منشآت عسكرية في مدينة حمص ردا
على استخدام الأسد للسلاح الكيماوي.