قال وزير النقل السوري
علي حمود إن الطريق إلى المعبر الحدودي مع الأردن، المغلق بسبب الحرب منذ عام
2011، جاهز للاستخدام وإن دمشق تدرس إمكانية فتحه بعد أن استعادت المنطقة الحدودية
من المعارضة.
وكانت بضائع بمليارات
الدولارات تمر سنويا من معبر نصيب الحدودي قبل اندلاع القتال في عام 2011 وأثر
إغلاقه على اقتصاد
سوريا والدول المجاورة.
وقال الوزير في حديث
مع رويترز، الثلاثاء، إن الحكومة السورية لم تتلق بعد طلبا من الأردن بفتح المعبر.
وأضاف: "الطريق أصبح جاهزا للتشغيل، بهذا الاتجاه ندرس إعادة فتح المعبر
وتشغيله".
وتابع: "انتهينا
من كل القضايا التي كانت تمنع الوصول إلى هذا المعبر وأخذنا المبادرة لتجهيز
الطريق وإعادة صيانته لإمكانية تجهيزه من أجل تشغيل المعبر."
اقرأ أيضا: تفاؤل أردني بتسلم النظام السوري معبر
نصيب.. وعين على لبنان
وقال حمود إن شركات
طيران أجنبية تبدي اهتماما باستئناف الرحلات إلى سوريا والحكومة تلقت طلبات من
أكثر من 12 شركة طيران لاستئناف رحلاتها لسوريا.
لكنه قال إن دولا
أجنبية، لم يحددها، تحاول منعها من استئناف الخدمات لسوريا الواقعة تحت عقوبات
غربية.
وقال: "الطلبات من
شركات أوروبية وعربية ونحن حريصون على هذه الشركات أن تصل إلى أهدافها ونحن قيد
الإعلان عند وصول الموافقات للتشغيل من هذه الدول".