هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أطلقت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، تغريدة مثيرة حول رأيها بالدولة العلمانية.
وقالت كرمان في تغريدة عبر "تويتر": "دولة علمانية ديمقراطية هي الحل العلمانية للتخلص من الكهنوت، والديمقراطية للتخلص من القيصر".
وتابعت: "صباحكم علمانية وديمقراطية قادمتان لا ريب فيهما".
وأثارت تغريدة كرمان جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اتهمها مغردون بالهجوم على الدولة المبنية على أسس وقواعد الإسلام.
فيما دافع آخرون عنها، قائلين إن فصل الدين عن الدولة لا يعني بالضرورة فصله عن المجتمع المسلم بالغالب.
دولة علمانية ديمقراطية هي الحل
— Tawakkol Karman (@TawakkolKarman) 15 August 2018
العلمانية للتخلص من الكهنوت والديمقراطية للتخلص من القيصر
صباحكم علمانية وديمقراطية قادمتين لاريب فيهما
يبدو أنك لا تعرفين معنى العلمانية جيدا..
— أدهم أبو سلمية #غزة (@adham922) 15 August 2018
الحل للكهنوت الذي أنتجته العلمانية بمقاييس خاصة يكمن في القرآن والسنة.
الإسلام هو الحل لكل مشاكلنا، لكن محاولاتنا العمياء لاتباع الغرب أوصلتنا لهذه النقطة حتى أصبحنا نفكر وفق قواعدهم
تنادي بالإسلام ولا تعرف نواقضه وتنادي بالديمقراطية وهي لا تلم بمنطلقاتها وتنادي بالعلمانية وهي لا تعرف إن كانت مشتقة من العلم أو العالم
— الجعبري القشيري (@al_jaabari) 15 August 2018
ولكنها تبقى مفكرة ومثقفة ورائدة !!!
نحن عبيد الله وهو خالقنا وضع لنا "كتالوج" حياتنا (الشريعة الاسلامية)، لذا وجب علينا أن نعيش كل تفاصيل حياتنا وفق هذه الشريعة،
— سالم الغنّاوي (@alghannawi) 15 August 2018
ثم إن شكل نظام الدولة الشعب هو الذي يختاره ولا يفرض عليه من أي جهة كانت، أليس هذا من "الديمقراطية" التي تدعين لها؟
أم أن كلامك هذا من مقتضيات جائزة نوبل؟!
قدمنا عارفين ان نوبل لم تأتي من فراغ وإنما اتت من دراسة مستفيضة للعقلية المتقلبة والأهداف الذائبة وسرعة التطويع والانقياد لمركز الفكر الغربي المناهض للفكر الإسلامي الوسطي. نكزة نوبل بانتصار المزيد من الذوبان.
— Najeeb Gafar (@NajeebGafar) 15 August 2018
يا إلهي التعليقات مرعبة جداً! معقول بعد كل التجارب الدينية يلي شفناها لسى في ناس تطالب بدولة دينية؟ ومعقول كل هذا الجهل بالعلمانية؟
— Mazen Hassoun (@HassounMazen) 15 August 2018
العصر هذا عصر الحريات والنهضة والتطور شئتم أم أبيتم.