وقع جمال
بلماضي رسميا عقدا لتدريب المنتخب الوطني
الجزائري لكرة القدم حتى عام 2022، خلفا لرابح ماجر الذي أقيل بعد سلسلة من النتائج السلبية.
وتعهد المدرب الجديد للمنتخب الجزائري، خلال مؤتمر صحفي، اليوم السبت، بإعادة "
ثعالب الصحراء" إلى سكة الانتصارات، والبحث عن حلول لـ"الفشل الجماعي" الذي يعانيه المنتخب.
وأكد بلماضي أنه يفضل اللعب الهجومي والاستحواذ على الكرة، قائلا: "أريد أن أرى براهيمي (ياسين، لاعب بورتو) ومحرز (رياض، لاعب مانشستر سيتي) يستحوذان على الكرة".
واعتبر أن ما يعاني منه المنتخب الجزائري هو "الفشل الجماعي وليس الفردي"؛ لأن اللاعبين كأفراد "فخورون بتمثيل بلدهم"، مشددا على أن "السبب الأول الذي دفعني لقبول مهمة تدريب المنتخب هو اللاعبون ( ...) فقد سبق لهم أن اخرجوا بلدا كاملا إلى الشارع (حين تأهلوا للدور الثاني في كأس العالم 2014) ولديهم المؤهلات للقيام بذلك مجددا".
وبالحديث عن أهدافه مع المنتخب الجزائري، أكد المدرب السابق لنادي الدحيل القطري أنه "يجب التأهل لكأس أمم أفريقيا 2019 أولا (...) ثم لن أتردد في مخاطبة اللاعبين بالقول إنه يجب أن نفوز بهذه الكأس".
وتابع: "قد أكون مجنونا، لكن هذا هو الخطاب الذي سأوجهه للاعبين".
وينتظر أن يعلن المدرب الجديد تشكيلة اللاعبين الذين سيواجهون منتخب غامبيا في 8 أيلول/ سبتمبر، ضمن التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا المقبلة المقررة في الكاميرون في 2019.
وكان بلماضي قد حمل ألوان المنتخب الجزائري لاعبا بين 2000 و2004، وخاض في صفوفه 20 مباراة، سجل خلالها خمسة أهداف. ولعب لنوادي مرسيليا الفرنسي ومانشستر سيتي الإنجليزي وسلتا فيغو الإسباني.
وعاد بلماضي إلى الجزائر بعد مسيرة تدريبية في قطر مع الدحيل، الذي قاده في الموسم الماضي إلى ثلاثية الدوري المحلي وكأس قطر وكأس الأمير.