هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نددت حركة حماس الأربعاء بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي قال فيها إن مسألة القدس لم تعد مطروحة على طاولة مفاوضات التسوية بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي.
وفي تغريدة نشرها الناطق باسم الحركة على حسابه في تويتر، قال سامي أبو زهري إن تصريحات ترامب بإزاحة القدس عن طاولة المفاوضات "وقحة وخطيرة".
وأضاف أبو زهري أن "الرد عليها يجب أن يكون بسحب السلطة اعترافها بالاحتلال وإلغاء الشراكة الأمنية معه وقطع العلاقات والاتصالات الأمنية مع الإدارة الأمريكية".
— د. سامي أبو زهري (@DSZuhri) August 22, 2018
من جهتها، أدانت منظمة التحرير تصريحات ترامب، واعتبرتها "لا قيمة لها"، و"استمرارا للسياسة الأميركية المنحازة لإسرائيل".
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، عن عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، ورئيس دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني أحمد التميمي، قوله إن التصريحات التي أدلى بها ترامب "استمرار للأوهام التي تعيشها الإدارة الأميركية المتمثلة بإمكانية تطبيق صفقة القرن بدون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية، في أية تسويات مستقبلية".
وتابع التميمي: "لا نعلم عن أي مفاوضات يتحدث ترامب، فالقدس متربعة في قلوب شعبنا الفلسطيني، والشعوب العربية والإسلامية، وإذا استطاع أن يزيلها عن طاولة المفاوضات، فلن يستطيع إزالتها من هذه القلوب".
وكان ترامب قال خلال لقاء انتخابي بمدينة تشارلستون بولاية فريجينيا الغربية الأربعاء إن "الفلسطينيين سيحصلون على شيء جيد جدا في أي مفاوضات مستقبلية"، واصفا قراره بنقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة بـ"الأمر الجيد في حال حدوث سلام مع الفلسطينيين".
وأضاف: "أبعدنا هذا الأمر (القدس) عن الطاولة، في مفاوضات سابقة لم يتجاوزوا مسألة القدس.. الآن على إسرائيل دفع ثمن أكبر والدور التالي على الفلسطينيين للحصول على شيء جيدا جدا".