هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علّق الأسرى المحررون الذين يخوضون إضرابا عن الطعام منذ أسبوع، للمطالبة بإعادة رواتبهم المقطوعة، إضرابهم وإنهاء الاعتصام، بعد وعودات لحل قضيتهم العالقة منذ 11 عاما
وقال المتحدث باسم المحررين، علاء الريماوي، الأحد، إن التعليق جاء عقب الاجتماع مع مدير المخابر الفلسطينية، ماجد فرج، وتعهده بانهاء الملف.
وأصيب الأسير المحرر علاء الريماوي، بحالة إغماء، الجمعة الماضية، ودخل في غيبوبة، خلال إضرابه المفتوح عن الطعام، وجرى استدعاء الطواقم الطبية، إلا أنه رفض العلاج.
وكان الأسرى المحررون المقطوعة رواتبهم منذ عام 2007، أعلنوا الأحد الماضي إضرابهم عن الطعام والبدء باعتصام في دوار المنارة وسط مدينة رام الله.
اقرأ أيضا: أسرى مقطوعة رواتبهم يواصلون إضرابا مفتوحا برام الله (شاهد)
وقطعت السلطة الفلسطينية، رواتب 35 أسيرا محررا من الضفة الغربية المحتلة، منهم من أمضوا سنوات طويلة في سجون الاحتلال، عقب أحداث الانقسام الفلسطيني عام 2007، وصنفتهم "ضد الشرعية".
وطوال السنوات الماضية، رفع العديد من المحررين المتضررين، قضايا في المحاكم الفلسطينية ضد قرار القطع، إلا أنها لم تفض إلى حل عادل، رغم أن الشروط المعمول بها فلسطينيا لرواتب الأسرى تنطبق على المعتصمين المقطوعة رواتبهم كافة.
وذكر المحررون، في بيان سابق، أن الأسرى تعرضوا للابتزاز في رواتبهم من أجل انتزاع موقف سياسي لصالح السلطة، معبرين عن رفضهم الاصطفاف لأي جهة في الانقسام الفلسطيني، كما تمت مطالبتهم بالعمل كمندوبين للأجهزة الأمنية، ما قوبل بالرفض من قبلهم.
اقرأ أيضا: عباس يتجه لإلغاء هيئة شؤون الأسرى استجابة لضغوط أمريكية
الجدير بالذكر، أن السلطة قبل شهور عدة، قطعت رواتب 300 أسير محرر أخر، ممن أفرج عنهم في صفقة "وفاء الأحرار"، في الضفة الغربية المحتلة، وقطاع غزة، ومبعدون.
وخاض نحو 40 أسيرا في سجون الاحتلال، في آب/ أغسطس الماضي، إضرابا مفتوحا عن الطعام لمدة 26 يوما، رفضا لقرار السلطة بوقف المخصصات المالية لأسرى قطاع غزة.