هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تحدث موقع اسرائيلي، عن نشاط حزب الله اللبناني في تجارة المخدرات، وقرب سيطرته على السوق المحلية.
ونقل موقع "المصدر" الاسرائيلي، عن موقع "غلوبس" الاقتصادي الإسرائيلي، قوله إن التطور العالمي الذي طرأ على استخدام القنب الهندي الطبي، والعمليات لجعل استخدامه شرعيا، أدى إلى تغييرات في لبنان أيضا.
وتابع الموقع أن "عناصر حزب الله وآخرين، يعتاشون على البنى التحتية المتطورة لتربية القنب الهندي، المنتشر في سهول البقاع".
ولفت إلى أن بعض نبتات الحشيش والمخدرات التي يزرعها حزب الله، يتم تصديرها إلى أوروبا.
ونوه الموقع إلى أن تنامي حقول الحشيش يعود سببه إلى توقف النظام السوري عن حرقها، كما كان يفعل قبل الحرب لـ"أسباب خاصة".
وذكر بأن الدولة اللبنانية أيضا مستفيدة من تجارة حزب الله بالمخدرات، لا سيما أن تصديره بشكل قانوني إلى دول أوروبية تسمح بـ"القنب الهندي" يزيد من دخل الحكومة.
ونسب الموقع معلوماته إلى شركة "ماكنزي" للاستشارة الاقتصادية.
ونقل عن وزير الاقتصاد والتجارة (المؤقت) رائد خوري، قوله إنه يتوقع أن تصل أرباح لبنان خلال سنوات قليلة من القنب الهندي إلى نحو مليار دولار.
واشترط تقرير ماكنزي نجاح الخطة بالحرب الفعلية ضد الفساد في المؤسسات والبيروقراطية، وكذلك بسيطرة الحكومة على الزراعة والتسويق، ونظرا لأن حزب الله يسيطر على مجال التجارة بالمخدرات فهذه الخطوة مستحيلة تقريبا.
وكانت "بي بي سي"، أجرت تحقيقا خلص إلى أن صناعة القنب الهندي غير القانونية في لبنان تعادل نحو 4 مليارات دولار سنويا، ما يجعل لبنان الدولة العظمى الخامسة في مجال القنب الهندي في السوق العالمي.
ونقل الموقع عن مصادر استخباراتية في الولايات المتحدة وإسرائيل، قولها إن "نصف ميزانية حزب الله تقريبا حصل عليها من نشاطاته الإجرامية الدولية، وأهمها التجارة بالمخدرات، ويديرها عبد الله سيف الدين، ابن عم حسن نصرالله".
ووفق تحقيق لصحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، فإن "الولايات المتحدة في عهد أوباما لم تعارض نشاطات حزب الله للتجارة بالمخدرات تجنبا لإلغاء الاتّفاق النوويّ مع إيران".