قال
الجيش الأمريكي
اليوم الثلاثاء إنه قتل تسعة مسلحين في ضربة جوية في
الصومال الأسبوع الجاري خلال
معركة بين قوات أمريكية وصومالية ومقاتلي
حركة الشباب.
وقالت القيادة
العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) إنه تم تنفيذ الضربة في الأول من تشرين
الأول/ أكتوبر على بعد 40 كيلومترا تقريبا شمال شرقي مدينة كيسمايو الواقعة في
جنوب البلاد.
وقال بيان أفريكوم: "نعتقد حاليا أنه لم تقع إصابات أو سقوط قتلى بين المدنيين في هذه الضربة
الجوية".
في وقت سابق الاثنين، قالت الشرطة الصومالية إن
تفجيرا انتحاريا بسيارة ملغومة استهدف موكبا تابعا للاتحاد الأوروبي ويضم سيارات
مصفحة في العاصمة مقديشو اليوم الاثنين فألحق أضرارا بسيارة ولم يتسبب في سقوط
ضحايا.
ورأى شاهد من رويترز رجالا يجرون السيارة بعد
تضررها في التفجير. وكانت السيارات المصفحة ترفع علمي إيطاليا والاتحاد الأوروبي.
وقال موقع "الصومال الجديد" إن
انفجارا هائلا هز مقديشو، مشيرا إلى أن الأنباء الأولية تشير إلى أن الانفجار وقع
قرب مقر وزارة الدفاع الصومالية.
وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم
العمليات العسكرية لحركة الشباب الصومالية: "استهدفنا ضباطا من قوات الاتحاد
الأوروبي بسيارة ملغومة. وسنورد تفاصيل عن الخسائر في وقت لاحق".
وتشن حركة الشباب هجمات من حين لآخر في البلد
الواقع في منطقة القرن الأفريقي.