هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت جماعة الحوثي الأربعاء رسميا الإفراج عن نجلي الرئيس الراحل علي عبدالله صالح اليوم الأربعاء، وهما صلاح ومدين.
ونشرت وزارة الداخلية التابعة للحوثي في موقعها الرسمي نص قرار الإفراج الذي جاء فيه : "بموجب قرار عفو من رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي محمد المشاط تم اليوم إطلاق سراح صلاح علي عبدالله صالح، ومدين علي عبدالله صالح ".
إلى ذلك قالت قناة الإخبارية السعودية إن التحالف العربي الذي تتقوده الرياض "سهل نقل نجلي الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح من صنعاء للأردن"، وأضافت أن لالتحالف "أصدر التصريحات اللازمة لطائرة الأمم المتحدة لنقلهما.
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) October 3, 2018
وكانت صحيفة "المشهد اليمني" كشفت تفاصيل مثيرة حول الصفقة المرتقبة التي أفرج بموجبها الحوثيون عن أبناء الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وبحسب صحيفة "المشهد اليمني"، فإن الصفقة تمت بسرية تامة بوساطة عمانية، لقاء مبالغ مالية كبيرة، وصلت إلى ملياري دولار.
وأوضحت الصحيفة أن بنود الصفقة تلزم الحوثيين بنقل أبناء صالح إلى طائرة عمانية خاصة ستهبط في صنعاء، ودون أي تفتيش شخصي مسبق، ولفتت الصحيفة إلى أن خليجيتين هما اللتان تكفلتا بالمبلغ الكبير.
وبحسب الاتفاقية غير المعلنة بعد، فإن الصفقة تشمل نقل قيادات حوثية، وجرحى لبنانيين وإيرانيين إلى أماكن أخرى.
وقالت المصادر إن تدخل المبعوث الأممي في الصفقة ربما يقضي بانخراط الحوثيين في مباحثات جنيف، بما يحقق له تقدما في مهمته التي لم يتمكن من إحراز أي تقدم يذكر فيها.
وبالمقابل، يتحقق شرط الحوثيين في المشاورات بغلق ملف الحديث عن جثة الرئيس صالح من قبل الحكومة أو حزب المؤتمر.
وأشارت الصحيفة إلى أن "الصفقة ستكون لتحسين صورة الحوثيين عند المجتمع الدولي، وربما مقدمة لعملية تبادل أسرى وإغلاق ملف الأسرى والمختطفين، وصرف جميع مرتبات الموظفين في المناطق المحررة والتي تخضع لسيطرة الحوثيين".
واحتجز الحوثيون منذ كانون الأول/ ديسمبر نهاية العام الماضي، اثنين من أبناء صالح، هما "صلاح" و"مدين"، واثنين آخرين من أولاد أخيه، وهما العقيد محمد محمد عبدالله صالح، وعفاش نجل العميد طارق صالح.