أعلن الجيش
اليمني، الجمعة، مقتل قيادي ميداني في جماعة الحوثيين
وإصابة آخر، في معارك شهدتها محافظة
تعز (جنوب غرب) في وقت تحدث الحوثيون عن قصف تجمعات
لقوات سعودية في جازان جنوبي المملكة.
وأفاد موقع "سبتمبر نت"، الناطق باسم قوات الجيش
الوطني، نقلا عن مصدر عسكري، بأن قصفا مدفعيا استهدف مواقع يتمركز فيها مسلحون حوثيون
بجبل حبشي غربي مدينة تعز، أسفر عن مقتل قيادي حوثي وعدد من مرافقيه.
وقال إن القائد الميداني للحوثيين في جبل حبشي، المكنى
"أبو علي" قتل مع عدد من المسلحين، بينما أصيب قيادي آخر يدعى "أبو
صدام"، في القصف الذي نفذته القوات الحكومية على مواقع تابعة لهم في تلك المنطقة،
في وقت متأخر من مساء الخميس.
كما ذكر الموقع الرسمي للجيش أنه تم صد محاولة تسلل قام بها
الحوثيون إلى محيط عزلة اليمن بمديرية مقبنة جنوب مدينة تعز. مشيرة إلى أنه تم اجبار
المسلحين الحوثيين على التراجع بعد إلحاق خسائر بشرية في صفوفهم.
ولم يقدم الموقع تفاصيل عن عدد القتلى في صفوف قوات الجيش،
فيما لم يتسن لـ"
عربي21" الحصول على تعليق من قيادات حوثية حول ما أورده
الجيش.
قصف صاروخي
في غضون ذلك، قالت جماعة الحوثي إن قواتها استهدفت بـ4
صواريخ
تجمعات لجنود سعوديين في جازان ونجران جنوب المملكة.
ونقلت وكالة أنباء "سبأ" التي تديرها الجماعة،
عن مصدر عسكري، لم تسمه، قوله إن قصفا بـ3 صواريخ من طراز زلزال 1 استهدف مركز سلاح
الحدود بمنطقة الخوبة في جازان.
ووفقا للمصدر العسكري الحوثي فإن صاروخا رابعا تم إطلاقه
على تجمعات ماوصفها "مرتزقة" موالية للجيش السعودي في صحراء الأجاشر بنجران.
وأشارت الوكالة إلى أنه تم إعطاب جرافة عسكرية تابعة للسعودية
شرق جبل الدود الحدودي مع محافظة صعدة (المعقل الرئيس للحوثيين) بقصف مدفعي.
وتشهد محافظة صعدة، التي تشترك بحدود طويلة مع
السعودية،
مواجهات على أكثر من جبهة بين الحوثيين والقوات الحكومية المدعومة من التحالف الذي
تقوده الرياض، التي تمكنت من تحقيق اختراقات في هذه المحافظة؛المعقل الرئيس للجماعة
الحوثية.