استعاد
تنظيم الدولة في
سوريا السيطرة على
مناطق جديدة في معارك مع قوات سوريا الديمقراطية، على الحدود السورية العراقية،
فيما تعد قوات
التحالف الدولي، والمقاتلين الأكراد، لمعركة جديدة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات
التحالف وقوات سوريا الديمقراطية تحضر لعملية عسكرية جديدة لإنهاء وجود التنظيم
على الضفاف الشرقية لنهر الفرات.
وأشار إلى أنه تم إمداد القوات الكردية بأسلحة
متطورة ودبابات وعربات مدرعة، بعد خسارتها مناطق الباغوز والسوسة، وعودة التنظيم
إلى الحدود السورية العراقية بعد انقطاع.
وقال المرصد إن القوات الكردية خسرت 192 عنصرا
في المعارك منذ 10 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، إلى جانب 234 قتيلا من عناصر تنظيم
الدولة.
وقال كينو جبرائيل المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية: "يستمر إرهابيو تنظيم الدولة في شن هجمات مضادة، مستغلين الظروف الجوية
السيئة... ونتيجة الاشتباكات الضارية، ارتقى 14 من مقاتلينا إلى مرتبة الشهادة".
وجرح عدد آخر من مسلحي قوات سوريا الديمقراطية
في الاشتباكات التي بدأت يوم الجمعة حتى مساء السبت وفقا للبيان الذي ذكر أيضا أن
قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة تقدم الدعم لقوات سوريا الديمقراطية في
التصدي لهجمات تنظيم الدولة وأن التنظيم تكبد "خسائر كبيرة في العتاد
والأرواح".