استنفرت وزارة الدفاع
الأمريكية "
البنتاغون" آلاف الجنود للتوجه إلى الحدود مع
المكسيك
لمواجهة
قافلة مهاجرين قادمين من أمريكا الوسطى صوب الحدود الجنوبية للولايات
المتحدة.
وقال قائد منطقة شمال
الولايات المتحدة الجنرال تيرنس ج أوشنيسي خلال مؤتمر صحفي عقده الاثنين إن
البنتاغون يعتزم إرسال أكثر من 5 آلاف جندي إلى الحدود مع المكسيك.
ولفت أوشينسي إلى أن
هذا العدد يعتبر بداية العملية مشيرا إلى استمرار التخطيط لمواجهة القافلة وعدم
اتخاذ قرار نهائي بعدد القوات المشاركة فيها.
يذكر أن الرئيس الأمريكي أطلق تهديدا الأسبوع
الماضي باستعداد الجيش للتصدي للقافلة من أجل منعها من دخول بلاده.
وعززت قوات حرس الحدود
الأمريكي من تواجدها قبالة المكسيك وعززت بنحو 800 عنصر من الجيش لتقديم الدعم
اللوجيستي.
وكانت المتحدثة باسم
منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ميريتشي ميركادو قالت "إن الكثير من
الأطفال والعائلات في هذه القافلة فارُّون من عنف العصابات، والعنف القائم على نوع
الجنس والابتزاز ومن الفقر ومحدودية الخدمات التعليمية والاجتماعية الجيدة في
بلدانهم الأصلية في السلفادور وهندوراس وغواتيمالا."
ونقلت عن موظفي
المنظمة العاملين على الأرض تعرض الأطفال لأحوال طقس سيئة، مثل درجات الحرارة
الساخنة بشكل خطير في الوقت الذي لا تتوفر فيه الملاجئ المناسبة لهم.
وحسب قولهم فإن بعض
الأطفال أصيبوا بأمراض وعانوا من الجفاف. وينام المهاجرون في هذه القافلة في
الشوارع أو في مخيمات مؤقتة تفتقر إلى المياه النظيفة وإلى الصرف الصحي، مع نقص في
المتاح من الغذاء أيضا.
وشددت على أن
"فصل الأطفال عن أسرهم واحتجازهم في دوائر الهجرة يصيبهم بصدمات شديدة يكون
لها في الغالب تأثيرات طويلة الأمد على مستقبلهم".