هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ذكر التلفزيون السوري أن القوات الحكومية "أنقذت مجموعة تضم 19 امرأة وطفلا خطفها تنظيم الدولة خلال هجوم على مدينة السويداء السورية وقرى مجاورة في يوليو تموز".
واحتجز التنظيم نحو 30 شخصا عندما اجتاح السويداء انطلاقا من جيب صحراوي خارج المدينة وقتل أكثر من مئتي شخص ونفذ تفجيرات انتحارية بسترات ناسفة.
وأضاف التلفزيون أن القوات الحكومية حررت المجموعة في منطقة تقع إلى الشمال الشرقي من صحراء مدينة تدمر بعد قتال مع "داعش"، ووصف العملية بأنها ”بطولية ودقيقة“.
ولم يذكر التلفزيون متى دار القتال.
إلا أن مصادر كذبت رواية النظام السوري، وأوضحت أن إخراج المختطفات تم بصفقة تبادل مع تنظيم الدولة.
وقالت المصادر لـ"عربي21"، إن النظام فضل عدم الاعتراف بالتواصل مع "داعش"، ونسج رواية "يصعب حتى على أنصاره تصديقها".
وقبل أيام نشرت صفحات موالية للنظام أسماء مجموعة نساء قالوا إنهن خرجن بموجب صفقة مع "داعش"، فيما ذكرت مصادر معارضة لتنظيم الدولة أن النساء هن زوجات عناصر بالتنظيم.
وجرى إخراج ست رهائن آخرين من نفس المجموعة في أكتوبر/ تشرين الأول. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في أغسطس/ آب إن التنظيم قطع رأس أحد الرهائن.
وتسكن في السويداء أغلبية من الدروز. وأجرت السلطات الدرزية وتنظيم الدولة مفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن.