هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
انتقادات عدة وجهها النشطاء إلى أحد كتاب جريدة الأهرام الحكومية في مصر عقب حديثه عما وصفه بـ "سيطرة جماعة الإخوان على انتخابات الكونغرس الأمريكي".
وخلال الأسبوع الجاري حاولت عدة صحف محلية في مصر وكتاب محسوبين على نظام الانقلاب، إيجاد علاقة "مزعومة وغريبة" – بحسب وصف النشطاء – بين انتخابات التجديد النصفي الأمريكية ودور جماعة الإخوان المسلمين فيها.
ومن بين الصحف التي تناولت تلك العلاقة "المزعومة" صحيفة اليوم السابع المحلية حيث تحدث بعض كتابها عن تأثير مزعوم أحدثته قواعد الجماعة في النتائج، مصورين أن خسارة الجمهوريين لمجلس النواب، يعد "مكسبا" للجماعة.
تلا ذلك مقال لأحد كتاب الأهرام الحكومية أشار فيه إلى أن "جماعة الإخوان تسيطر على عدد من الولايات منها فلوريدا وكاليفورنيا وتكساس وشيكاغو وميتشغان، وأن التنظيم أسس غرف عمليات في الولايات الخمس ورصد ميزانية 50 مليون دولار لتقديم الدعم للناخبين التابعين لجماعة الإخوان" بحسب كاتب المقال أحمد عطا.
اقرأ أيضا: اليوم السابع: دعم الإخوان أدى لفوز الديمقراطيين بـ"النواب"
وأكد عطا أن الجماعة تواصلت مع " الناخبين التابعين لتنظيمات أخرى بهدف إسقاط الحزب الجمهوري"، مضيفًا أن الحزب الجمهوري يشن حربًا وصفها بـ"الأعنف" ضد الناخبين الذين ينتمون لتنظيمات متشددة تعود أصولهم لمنطقة الشرق الأوسط مثل السلفية الجهادية كما هم منتشرين في ولاية تكساس وناخبين تابعين لجماعة الإخوان في فلوريدا وكاليفورنيا".
عطا طرح تساؤلا في نهاية مقاله أثار جدلا أيضًا بين النشطاء حيث قال: "ما هو مستقبل أمريكا بعد خمسين عاماً؟ هل وقتها سنجد مدير المخابرات الأمريكية كان مسؤولا سابقا لجماعة الإخوان عن ولاية ميتشغان أو فلوريدا؟".
المقال الذي احتوى على العديد من الاتهامات إلى جماعة الإخوان أثار جدلا بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وجهت الإعلامية والكاتبة الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية سمر دهمش جراح انتقادات حادة إلى كاتب المقال عبر حسابها على "تويتر"، وعقب عليها عدد من النشطاء منتقدين للمقال وساخرين منه.
في ذات السياق أكد عدد من النشطاء أن المقال ليس له علاقة بالتحليل السياسي لانتخابات التجديد النصفي بأمريكا وإنما الهدف منه تصوير جماعة الإخوان بأنها العدو الأخطر الذي يهدد أمن وسلامة مصر وجميع دول العالم، مضيفين أن جميع الصحف المحلية "تطوع" الأحداث العالمية كافة لخدمة ذلك الهدف.
— Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) 9 نوفمبر 2018
— Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) 9 نوفمبر 2018
— Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) 9 نوفمبر 2018
— Ashraf Morsi (@Mgashra) 9 نوفمبر 2018
— moataz (@moatazsersg) 9 نوفمبر 2018
— black (@black60363468) 9 نوفمبر 2018
— Al-Rasheed (@alrasheed77777) 9 نوفمبر 2018
— خليجي (@Idel911) 9 نوفمبر 2018
— د.هشام البرحيلي??????? (@heshamalbarhili) 9 نوفمبر 2018
— Amre Soliman (@amresoliman) 9 نوفمبر 2018