هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
طالب المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج الثلاثاء، المجتمع الدولي بالضغط الفوري على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه على قطاع غزة.
وقال الأمين العام للمؤتمر هشام أبو محفوظ في بيان
وصل "عربي21" نسخة منه، إننا "ندعو أبناء شعبنا الفلسطيني في
الداخل والخارج إلى التكاتف والوحدة، والإسراع في تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام
بشكل فوري، والعمل مع كافة فصائل العمل الوطني الفلسطيني والجهات المستقلة على
بناء جبهة عمل موحدة لمواجهة الاحتلال وعدوانه على غزة".
وتابع أبو محفوظ: "وتقوم هذه الجبهة بتقديم
كافة أشكال الدعم اللازم لدعم صمود القطاع، وصولا إلى إطلاق انتفاضة شعبية واسعة
وشاملة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين".
من جانبه، ألقى ماجد الزير مسؤول ملف اللاجئين والعودة
في المؤتمر، مهمة نصرة القطاع، على عاتق أبناء الشعب الفلسطيني في الخارج، وعلى
أبناء الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم، مؤكدا أن "نصرة أهلنا
وشعبنا في قطاع غزة، واجب وطني وقومي، وديني وإنساني في آن واحد".
وأكد الزير الذي شغل رئاسة مؤتمر فلسطينيي أوروبا،
أن "الأدلة والبراهين القانونية التي تدين كيان الاحتلال واضحة"، مطالبا
العالم "بحراك فاعل يعمل على إدانته الاحتلال وجرائمه ويطالب بوقفها التام
والعاجل".
اقرأ أيضا: رشقات صاروخية جديدة من غزة تجاه مستوطنات الاحتلال (شاهد)
وفي السياق ذاته، حمّل المتحدث الرسمي باسم المؤتمر زياد العالول، الاحتلال الإسرائيلي
والوسطاء الدوليين مسؤولية العدوان على قطاع غزة وخرقه للتهدئة، مشددا على أن "الاحتلال
هو من لم يلتزم بالهدنة التي وقعها، وبذلك استحق رد المقاوم".
وأشار العالول إلى أن رد المقاومة جاء مدروسا
ومحدودا في الوقت ذاته، وذلك لإيصال رسالة للمحتل بعدم الاستباحة.
وقال عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي
الخارج ياسر علي إن "غزة ستبقى شوكةً في حلقِ الاحتلال، وستبقى المقاومةُ
فخرَنا ودرعَنا الذي لا يُكسر، وسيبقى صمودُ شعبِنا حضناً حامياً للمقاومة، ولن
يستطيعَ العدوُّ كسرَها ولا إسكاتَ صوتِها".
وأضاف: "ماضونَ في طريقِ ذاتِ الشوكةِ، حتى
النصرِ وتحريرِ كاملِ الترابِ الفلسطيني".