هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تفاعلات واسعة اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي ،اليوم الجمعة، في البلدان العربية تضامنا مع الاحتجاجات الأردنية، ضد قانون الضريبة الذي تم إقراره مؤخرا، ومعه حزمة من الإجراءات الحكومة الجديدة.
وكان معتصمون أردنيون قد احتشدوا اليوم في محيط رئاسة الوزراء في العاصمة عمّان، احتجاجا على النهج الاقتصادي للحكومة الجديدة، والتي جاءت خلفا لحكومة هاني الملقي التي أسقطتها الاحتجاجات الشعبية، ورفع المتظاهرون شعار "معناش".
وطالب المعتصمون بإسقاط قانون الضريبة الجديد، وقانون الجرائم الإلكترونية، وإلغاء بند فرق أسعار الوقود على فواتير الكهرباء، والإفراج عن معتقلي الرأي، وإصدار عفو عام، وتخفيض المحروقات بما يتناسب مع انخفاض أسعارها عالميا، وإعادة دعم الخبز، ومحاسبة الفاسدين.
وحاول مجهولون سكب مادة "الزفتة السائلة" في المنطقة التي كان ينوي المعتصمون التجمهر فيها، بهدف إفشال الاعتصام، وذلك تزامنا مع الدعوات للنزول على الشارع، على مواقع التواصل الاجتماعي.
اقرا أيضا : الأردنيون يعودون للشارع ويهتفون ضد الحكومة الجديدة (صور)
وكان قانون الضريبة أثار موجة احتجاجات شعبية واسعة في الأردن تجاوزت العاصمة إلى كافة المحافظات، وشهد محيط مقر الحكومة اعتصاما لنحو أسبوعين، انتهى بالإطاحة بالحكومة وتشكيل حكومة جديدة سحبت مشروع القانون من مجلس النواب ، وأعادت طرحه بعد إجراء تعديلات عليه لم تكن مرضية أيضا.
وعبر وسوم #جمعة_معناش و #الدوار_الرابع أعلن النشطاء عن تضامنهم مع المحتجين الأردنيين، ورفضهم لما وصفوه بـ"سياسات الفساد والإفقار"، مؤكدين على أن الحكومة " تعمل على استفزاز الشارع بإعطائه وعودا لإمتصاص الغضب فقط دون تنفيذ"، وفق وصف النشطاء.
كذلك أشار النشطاء إلى انقطاع تقنية البث المباشر على "فيسبوك" وحجب مقاطع الفيديو على "تويتر" في الأردن بالتزامن مع الاحتجاجات قائلين إن ذلك يعد قمعًا لحرية التعبير والرأي.
تقول مواقع إخبارية إن أجهزة الأمن في #الاردن تبحث عن "مجهولين" سكبوا زيوتاً محترقة ومادة "الزفت" في مواقع كان الناشطون ينوون الاعتصام بها (في #عمان) احتجاجاً على سياسات الحكومة الاقتصادية.
المكان مليء بالكاميرات وليس مفهوماً كيف صار الفاعلون مجهولون! #جمعة_معناش pic.twitter.com/BoJYqBOSJ5
— Fadi Al-Qadi (@fqadi) 30 نوفمبر 2018
#جمعه_معناش جمعة المطالب التي اهملتوها وضربتوها بعرض الحائط! جمعة الغضب من الفساد المنتشر كالسرطان، جمعة الجيوب الفارغة المثقوبه والبطون المبقورة! #الدوار_الرابع ملاذ الشعب الأخير الذي ضاق بهم الوطن، و انذار ليستيقظ النائمون من سباتهم ..فقد بلغ السيل الزُّبى وجاوز الحزام الطبيين
— Dojana jordan ?????? (@dojana1) 30 نوفمبر 2018
&
quot;ما خلقنا تنعيش بذل"
#الرابع #جمعة_معناش #الأردن pic.twitter.com/uoW9PzqTqn— 7iber | حبر (@7iber) 30 نوفمبر 2018
من هتافات الاعتصام الماضي ..
(طاق طاق طاقية ... حكومة حرامية )
راحت الحكومة و اجت غيرها و مرت الايام و ما زال هذا الهتاف اصدق هتاف بعبر عن حالة الشعب !!! #جمعة_معناش #الدوار_الرابع pic.twitter.com/zZXLcaL1xJ
— علي القضاة (@AliQudah95) 30 نوفمبر 2018
تزامن وقف الفديوهات و الlive على الفسيبوك و تويتر مع #جمعه_معناش شيء مخزي! اين حرية الرأي و التعبير يلي بذكرها دائما جلالته ؟
لا لتكميم الأفواه
— yara shwabkeh (@yara_sh) 30 نوفمبر 2018
#جمعه_معناش
نظامُ جبايةٍ واحتكارٍ وتسلطٍ اقتصاديٍّ لصالح الرأسماليين، على حساب طبقة الفقراء من الناس.
فالقانون الضرائبي في التشريع الغربي هو أصيل من أجل جمع الأموال لصالح الدولةأي لصالح الأغنياء والرأسماليّين لأن الأموال التي تُجبى على شكل ضرائب ستعود في نهاية المطاف لصالحهم
— سارة الزعبي~ (@SaraM_Alzoube) 30 نوفمبر 2018
الناس الي جاية مع عيلاتها
الناس الي جايبة اولادها
صوت الولد يلي بيرد ورا الهتافات
كل ما أقول خربت هالبلد بتعطوني امل #جمعة_معناش #معناش https://t.co/d9F4NzaNei
— Wa'ed Mohammad (@Wa3ed_Mohammad) 30 نوفمبر 2018
اي حكومه تستفز الشارع وتُخرج الناس عن صمتهم وتعطي وعوداً لإمتصاص الغضب ثم تتنصل من المسؤوليه فهي غير جديره بقيادة المرحله.#الرزاز شبعنا كذب وعبى اصابعنا خواتم والآن يعطي المبررات !!!#كان_غيرك_اشطر
#جمعة_معناش
— ?نصري،الغبابشة (@GabosshNasri) 30 نوفمبر 2018
الإتفاق بين الحكومة وشركات الأتصال على حجب الفيديوهات والبث المباشر على مواقع التواصل الأكثر أهمية (فيسبوك وتويتر) شيء مُعيب و مُخزي ويحتاج منا وقفة قوية للرد على هذه السياسة الجائرة#جمعة_معناش #حجب_الحكومة ??
— Mohammad Mallad (@MalladMohammad) 30 نوفمبر 2018
هكذا تم تزفيت بالزفته السائلة مكان فعالية اليوم من قبل الجهات الرسمية ، لمنع الحضور من الجلوس ،
شوارعنا المتئاكلة أولى بهذه الزفته .
تصوير :فارس محمد خليفة#جمعة_معناش #الرابع pic.twitter.com/bU8964ySvh
— Smadi Husein (@SmadiHusein) 30 نوفمبر 2018