هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال متحدث باسم مجلس منبج العسكري المتحالف مع القوات الأمريكية إن
قوات النظام السوري أرسلت قوات بدعم روسي صوب المدينة بعد التنسيق معهم.
وذكر المتحدث باسم مجلس منبج العسكري "أن
انتشار قوات الجيش السوري جاء بالتنسيق مع المجلس لحشد قوات أوسع نطاقا في
المنطقة" في ظل تهديدات من جانب تركيا وقوات الجيش الحر المتحالفة معها
بالهجوم على المنطقة.
ويأتي هذا في إطار حشد أوسع نطاقا للقوات في
المنطقة.
وكان المتحدث باسم "الجيش الوطني"
الذي شكلته المعارضة شمال حلب، الرائد يوسف حمود، قال إن المعارضة لن تسمح بدخول
قوات أخرى إلى منبج، مؤكدا أن المعارضة أرسلت تعزيزات استعدادا لمعركة قد تنطلق في
أي لحظة.
ويأتي حديث حمود بالتزامن مع أنباء تشير إلى
حشود عسكرية تركية على أطراف منبج الشمالية والغربية، وحشود عسكرية تابعة للنظام
السوري على الجهة الجنوبية لمدينة ذاتها، استعدادا لاقتحام المدينة فور انسحاب
القوات الأمريكية من داخل المدينة الواقعة في ريف حلب الشرقي.
اقرأ أيضا: فصائل معارضة تعزز جبهاتها شمالي
حلب تمهيدا لعملية منبج
وتحدثت مواقع موالية للنظام السوري عن اتفاقٍ
لم يكتمل بعد بين مجلسِ منبج العسكري التابع لـ"قسد" والنظام السوري
بوساطة روسية، ينص على دخول قوات الأخير إلى المربع الحكومي في منبج، ورفع علم
النظام فوق مبانيها، وانتشار جزء من هذه القوات على طول شريط التماس مع درع الفرات.
وفي السياق ذاته، أكد المتحدث باسم "الجيش
الوطني" الرائد يوسف حمود، أن مستقبل مدينة منبج بات محسوما، مشددا على أن
الجيش الوطني مدعوما بالجيش التركي، سيكون البديل عن الوجود الأمريكي، في منطقة
شرقي الفرات، واستدرك بالقول: "استعداداتنا انتهت".
وأوضح لـ"عربي21"، أن الهدف من
التعزيزات العسكرية التركية، هو تعزيز قوة الفرق العسكرية التركية المنتشرة على
مقربة من مدينة منبج، بوسائط مناسبة لأي عمل عسكري قادم.
وسبق أن قال وزير الخارجية التركي، مولود
تشاووش أوغلو، الثلاثاء، إن بلاده عازمة على دخول شرقي الفرات في سوريا، بأقرب وقت
ممكن، مؤكدا أن تركيا تنسق مع الولايات المتحدة في انسحاب قواتها من سوريا.