هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
طالب مجموعة من النواب في البرلمان البريطاني،
وعدد من المحامين، بالسماح بالوصول إلى معتقلات الرأي في المملكة العربية
السعودية، بعد أنباء تعرضهن للاعتداء والتحرش الجنسي في السجون.
وقالت صحيفة "الإندبندنت" إن ما لا
يقل عن ثماني نساء ما زلن قيد الاعتقال في السعودية، قالت منظمات حقوقية إن عددا
منهن تعرضن للاعتداء الجنسي، ويمنعن من الاتصال بمحامين.
وأصدرت لجنة مشتركة من البرلمان البريطاني
رسالة إلى السفير السعودي في المملكة المتحدة، الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز
(أعفي قبل أيام من منصبه)، تطلب فيها السماح بزيارة الناشطات المعتقلات للتحقق من
حالتهن.
ولم يصدر رد من السفارة السعودية في المملكة
المتحدة على الرسالة.
ونقل موقع "ميدل إيست آي"
البريطاني عن رئيس المجموعة، النائب كريسبين بلانت، قوله إن الرسالة طالبت بالمساعدة
في ترتيب زيارة إلى السجن السعودي الذي تحتجز فيها الناشطات للحديث إليهن.
وتابع: "نأمل أن نكون قادرين على جمع
شهادات مباشرة من المحتجزين خلال زيارتنا للسعودية".
وطلبت المجموعة ردا
من السفير السعودي بحلول 9 كانون الثاني/ يناير "في ضوء الضرورة الملحة لهذه
المسألة".
أما موقع "ميل أون لاين" فقد نقل عن وكالة رويترز أن إحدى الناشطات تعرضت للتقبيل، واللمس عنوة، وصعقت بالكهرباء وتم تهديدها بالاغتصاب.
بدورها نقلت صحيفة "الغارديان"، تصريحات للمحامي طيب علي قوله: "إن اعتقال وتعذيب ناشطات سعوديات بين مايو وأغسطس 2018، معظمهن قمن بحملات من أجل الحق المرأة في قيادة السيارة، يقوض تقدم المملكة العربية السعودية ويتعارض مع التزاماتها بموجب القانون الدولي".
وأضاف: "قدمت ادعاءات خطيرة بشأن معاملة هؤلاء النساء المحتجزات، بما في ذلك ادعاءات التعذيب والتهديدات بالقتل والحرمان من الحصول على المشورة القانونية. كما يقال إن النساء كن محرومات من الوصول إلى عائلاتهن، وأن أسرهن يشعرن بقلق عميق إزاء الظروف التي يحتجزن فيها".
كما نقلت صحيفة "ميدل إيست مونيتور" عن الكاتبة السعودية ريم سلمان تعرضها "للقمع والتعسف" من قبل رجال المستشار السابق لولي العهد السعودي، سعود القحطاني.
ونشرت سليمان عدة تغريدات لها على موقع "تويتر"، تروي بحسب ما كتبت "ما تعرضت له من قمع وتعسف، قبل أن أتمكن من الخروج من البلد والوصول إلى هولندا كلاجئة".