هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نفى المتحدث العسكري باسم "هيئة أركان الجيش الوطني السوري" التابع للمعارضة السورية الخميس تقارير تحدثت عن انسحاب قوات من المعارضة المدعومة من تركيا من المناطق التي وصلت إليها في محيط منبج السورية.
وفي تصريحات لـ"عربي21" قال الرائد يوسف حمود، إن التقارير التي تحدثت عن انسحاب الجيش الوطني "غير صحيحة وعبارة عن ادعاءات للمرصد السوري"، في إشارة إلى تقرير للمرصد السوري لحقوق الإنسان الذي قال إن "الفصائل السورية المدعومة من أنقرة وانتشرت مؤخرا في محيط منبج انسحبت إلى حدود لواء إسكندرون".
وأضاف حمود: "لا أفهم هذا التناغم بين نظام الأسد والمرصد السوري، بالأمس ادعى النظام أن المليشيات الكردية سحبت قواتها من منطقة منبج، واليوم يقول المرصد إن المعارضة انسحبت بناء على تفاهمات سياسية.. هذا ادعاء وتلفيق".
اقرأ أيضا: النظام يعلن انسحاب مئات المقاتلين الأكراد من منبج لصالحه
وتابع: "لم ننسحب من محيط منبج، وكل التجهيزات العسكرية التي أرسلناها هناك ما زالت موجودة في المنطقة، وتستطيع كل وكالات الأنباء العالمية وحتى المرصد الحضور إلى المناطق التي نتواجد فيها للتأكد بنفسها".
وختم بالقول: "بلا شك هناك تفاهمات سياسية في المنطقة، ونحن ننتظر ما يصدر عن الأمريكيين بخصوص الجدول الزمني للانسحاب".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال الخميس إن "عملية سحب المؤازرات التي جاءت مؤخرا إلى محيط منطقة منبج، تمت عبر نقل المقاتلين إلى ثكنات بمحيط ريف منبج في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب".
اقرأ أيضا: مصادر عسكرية تؤكد لـ"عربي21" انطلاق عملية منبج قريبا
وذكر المرصد أن "الأوضاع على خطوط التماس بين القوات التركية والفصائل المدعومة من أنقرة، وقوات مجلس منبج العسكري وجيش الثوار عادت لما كانت عليه قبيل إعلان الاستنفار في تركيا لعملية عسكرية في منبج".
يأتي ذلك بينما يواصل الجيش التركي إرسال تعزيزات عسكرية جديدة إلى المناطق الحدودية مع سوريا، حيث وصلت الأربعاء إلى ولاية شانلي أورفة، جنوب البلاد، قوات لـ"نشرها في الوحدات المتمركزة على الحدود مع سوريا".
ونقلت وكالة الأناضول عن مراسلها قوله إن التعزيزات الجديدة "تضمنت مركبات عسكرية وشاحنات محملة بالعتاد وخزانات وقود... وسط ترقب لإطلاق عملية عسكرية ضد تنظيمات إرهابية شمال سوريا"، حسب تعبيرها.