هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال الرئيس البرازيلي اليميني المتطرف جايير بولسونارو، خلال مقابلة تلفزيونية، إن "الشعب الإسرائيلي هو من يحدد ما هي عاصمة إسرائيل"، حسب تعبيره.
وقال بولسونارو، الذي تولى منصبه رسميا يوم الثلاثاء، إن من سماها "دولا عربية متطرفة ستعترض على احتمال نقل البرازيل سفارتها في إسرائيل للقدس، لكن دولا أخرى لن تفعل".
وكان أوجستو هيلينو مستشار الأمن القومي للرئيس البرازيلي الجديد قال الخميس إنه "لم يتحدد بعد موعد نقل سفارة البرازيل في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس لكن هناك نية واضحة للقيام بذلك".
وأضاف هيلينو "أن هناك مع ذلك اعتبارات أخرى ينبغي
أن تؤخذ في الاعتبار ومن ثم فإن الرئيس بولسونارو لم يحسم أمره بهذا الشأن".
وتابع أنه "لا يعتقد بأن البرازيل ستواجه أي مشكلات
مع الدول العربية التي تعارض مثل هذه الخطوة وتعد من المشترين الرئيسيين لصادرات
اللحوم البرازيلية".
وفي وقت سابق، قال مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلي ورئيس قسم أمريكا اللاتينية مودي أفرايم، في مقاله بصحيفة يديعوت أحرونوت، إن، "بولسونارو بعكس سابقيه من رؤساء البرازيل، سيعمد لتقوية العلاقات مع الولايات المتحدة وإسرائيل واليابان وكندا وكوريا الجنوبية، حيث تعتبر البرازيل اليوم من الدول العشر الأولى في بنك الصادرات الإسرائيلية، وتقيم هناك جالية يهودية صهيونية كبيرة، يشكلون إلى جانب اليهود ذوي الأصول البرازيلية جسرا للصداقة الحميمة بين البلدين".
وأوضح: "إننا بتنا نشهد مؤخرا معدلا متناميا من دعم الجالية الإنجيلية المتصاعدة في البرازيل، التي يقدر عددها اليوم بخمسين مليون نسمة، وفي حين قام بولسونارو بزيارة إسرائيل عدة مرات آخرها في 2016، حين وصل إلى القدس والجليل وزار حائط البراق، لكنه سيزورها أوائل العام القادم بصفة رسمية رئيسا للبرازيل".