قالت شبكة "إن بي سي" الأمريكية، إن
صهر الرئيس
ترامب ومستشاره، جاريد
كوشنر، واجه رفضا من متخصصي الأمن في البيت
الأبيض لمنحه تصريحا يخوله الوصول إلى المعلومات المصنفة بدرجة "سري جدا"،
وذلك بعد تحقيقات لـ"أف بي آي" حول مخاوف من تأثير أجنبي محتمل عليه.
لكن المشرف على المسؤولين، نفض
توصيتهما، وقرر الموافقة على منحه التصريح.
وكان محامي كوشنر أعلن في أيار/ مايو 2018 أن
كوشنر استعاد تصريحه الأمني ما يمكنه من الاطلاع على معلومات سرية بعد أن خسر هذا
الحق وسط تداعيات إقالة مسؤول بالبيت الأبيض.
وعندما انضم كوشنر لفريق العمل بالبيت الأبيض
في يناير كانون الثاني عام 2017 حصل على حق الاطلاع على المعلومات السرية بتصريح
أمني مؤقت لحين انتهاء مكتب التحقيقات الاتحادي من فحص تاريخه لتحديد ما إذا كان
سيتأهل للحصول على تصريح أمني دائم.
لكن جون كيلي رئيس هيئة العاملين بالبيت الأبيض
علق تصريحه المؤقت في شباط/ فبراير مع غيره من العاملين في إطار إجراءات لتشديد
الرقابة بعد عزل روب بورتر سكرتير شؤون الموظفين بالبيت الأبيض بعدما رفعت زوجتاه
السابقتان دعاوى تتهمانه فيها بالعنف المنزلي.