واشنطن تحذر مادورو بـ"رد قوي" بحال تعرضه لبعثتها والمعارضة

حذرت الولايات المتحدة، الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، من القيام بأي عمل "ترهيبي أو عنيف" بحق المعارضة ورئيسها خوان غوايدو، أو البعثة الدبلوماسية الأمريكية في كاراكاس، وهددت برد "قوي" في حال حصول ذلك.

وقال جون بولتون مستشار الأمن القومي لدونالد ترامب في تغريدة على تويتر "أي ترهيب أو عنف بحق العاملين في البعثة الدبلوماسية الأمريكية، أو بحق الزعيم الديموقراطي لفنزويلا خوان غوايدو، أو الجمعية الوطنية نفسها، سيعتبر اعتداء خطيرا على دولة القانون، وسيؤدي إلى رد قوي" من قبل الولايات المتحدة.

ومع أن هذا التحذير لم يوجه إلى مجموعة محددة أو أفراد معينين، إلا أن بولتون كان اعتبر في تغريدة سابقة أن "الدعم الكوبي لقوات الأمن والقوات شبه العسكرية" التابعة لمادورو معروف تماما.

من جهته، نفى الكرملين الأحد وجود "مرتزقة" روس في فنزويلا قد يكونون أرسلوا لدعم مادورو.

اقرأ أيضا: روسيا تنفي أنباء تتحدث عن إرسال عناصر أمن لحماية مادورو

وتشهد فنزويلا اضطرابات داخلية إثر إعلان رئيس البرلمان، خوان غوايدو، الأربعاء، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، أعقبه إعلان الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.

وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا وبريطانيا ثم إسرائيل.

فيما أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.