هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن الائتلاف الحاكم في الجزائر مساء السبت، دعم تشرح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، في انتخابات الرئاسة المقررة 18 نيسان/ أبريل المقبل.
وقال الائتلاف في بيان مشترك، عقب اجتماع لقادة
أحزاب التحالف بمقر حزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم، إن "التحالف
يرشح عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية المقبلة، تقديرا لحكمة وسداد
خياراته وتثمينا للإنجازات المهمة التي حققتها الجزائر تحت قيادته"، بحسب
تعبير البيان.
وقع البيان معاذ بوشارب، منسق حزب جبهة التحرير
الوطني"، وأحمد أويحيى، رئيس الوزراء وأمين عام "التجمع الوطني
الديمقراطي"، وعمر غول رئيس حزب "تجمع أمل الجزائر"، وعمارة بن
يونس أمين عام "الحركة الشعبية الجزائرية".
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الحكومة الجزائرية أحمد
أويحيى أن بوتفليقة سيكون مرشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، معتبرا أن
"ترشيحه يعد أفضل خيار بالنسبة للقطب السياسي الذي ينتمي إليه حزبه".
وأردف: "قطبنا اختار السير مع الرئيس بوتفليقة
ونناشده للتقدم للترشح لعهدة جديدة"، لافتا إلى أن المعارضة "من حقها أن
تقول ما تشاء".
اقرأ أيضا: رئيس حكومة الجزائر يعلن ترشّح بوتفليقة لانتخابات الرئاسة
وبخصوص، خطاب المعارضة حول الحالة الصحية لبوتفليقة،
قال أويحيى إن "مشكلة المعارضة مع الرئيس بوتفليقة ليس وليد اليوم لكن الشعب
نصره في كل مرة"، في إشارة منه إلى المواعيد الرئاسية السابقة.
وكما جرت العادة سابقا يفصح بوتفليقة عن موقفه في
آخر لحظة من المهلة القانونية لإيداع ملفات الترشح، التي تنتهي في 3 آذار/ مارس
المقبل، لكن في أوساط أحزاب الموالاة يتم تداول معلومات حول اتضاح موقفه خلال
الأيام الأولى من شباط/ فبراير.
والأربعاء الماضي، أعلنت وزارة الداخلية استقبال 172
إعلان ترشح، أغلبها لمتسابقين مغمورين وذلك بعد قرابة أسبوعين من انطلاق العملية.
وبالنسبة للشخصيات البارزة ضمن المتقدمين للترشح،
يأتي عبد العزيز بلعيد، رئيس حزب "جبهة المستقبل"، الذي ترشح عام 2014،
كما أعلنت حركتا "مجتمع السلم"، و"البناء الوطني" الإسلاميتان
ترشح رئيسيهما على التوالي عبد الرزاق مقري وعبد القادر بن قرينة.
وأعلن رئيس الحكومة السابق ومرشح رئاسيات 2004 و2014
علي بن فليس تقدمه لاستحقاق نيسان/ أبريل المقبل، إضافة للجنرال المتقاعد علي
غديري كما أعلن "حزب العمال" (يسار) نيته ترشيح أمينته العامة لويزة
حنون في هذا السباق.
ولمحت أغلب الشخصيات البارزة التي دخلت السباق إلى
إمكانية انسحابها في حال تأكد ترشح الرئيس لولاية خامسة، باستثناء الجنرال
المتقاعد علي غديري الذي صرح أن مشاركته غير مرهونة بدخول بوتفليقة وأنه
"مستعد لمنافسته".