هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أمرت الحاكمة الجديدة لولاية نيو مكسيكو الأمريكية بسحب غالبية عناصر الحرس الوطني المتمركزين على الحدود بين هذه الولاية الأمريكية والمكسيك واصفة بـ"المهزلة" تحذيرات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من "غزو" للمهاجرين.
وصرّحت ميشال لوجان غريشام في بيان مساء الثلاثاء "أرفض ما تقوله الحكومة الفدرالية من أننا نعيش أزمة أمنية على الحدود الجنوبية، التي تتواجد على طولها جماعات من بين الأكثر أمانا في هذا البلد".
وأصدرت المسؤولة الديموقراطية أمر سحب قوات الحرس قبيل إلقاء الرئيس الأمريكي خطابه عن حال الاتحاد، الذي جدد التأكيد على نيته بناء جدار بين الولايات المتحدة والمكسيك مهما كلّف الأمر.
اقرأ أيضا: أمريكا تعزز حدودها مع المكسيك بـ3750 جنديا إضافيا
وأشارت غريشام إلى أن بعض الجنود - من أصل 118 عسكريا- سيبقون في المكان لكن لأسباب إنسانية فقط، لمساعدة سكان المنطقة الذين يواجهون تدفق عائلات قادمة من دول في أميركا اللاتينية سعيا للجوء في الولايات المتحدة.
وقالت "عندما نتمكن من ذلك، سنمدّ يد المساعدة إلى الأشخاص الأكثر ضعفا الذي يصلون إلى حدودنا، لكن ولاية نيو مكسيكو لن تشارك في مهزلة الرئيس".
وطلب ترامب 5.7 مليار دولار لمشروع الجدار وخاض مواجهة من دون جدوى مع الحزب الديموقراطي أدت إلى "إغلاق" حكومي استمرّ 35 يوماً، في شلل جزئي للمؤسسات الفدرالية.
اقرأ أيضا: رئيس "نيويورك تايمز" يوجه انتقادا حادا لترامب.. هكذا وصفه
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الأحد، نشر 3750 جنديا إضافيا على الحدود مع المكسيك لمكافحة الهجرة غير القانونية. وبذلك يرتفع عدد الجنود على الحدود بمقدار سبعة أضعاف، إلى 4350 عسكريا.
ويتبع الحرس الوطني الذي يعدّ فيلق الاحتياط في الجيش الأمريكي، لحكام الولايات.