هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت وزارة الخارجية الروسية، إن العملية العسكرية المحتملة في إدلب،
ستكون منظمة بشكل فعال في حال تمت.
وأوضح نائب وزير الخارجية الروسية سيرغي فيرشينين، في تصريح صحفي، أن
إدلب "هي آخر منظمة عاملة بين مناطق خفض التصعيد الأربع، التي أنشئت عام 2017، وموسكو، "لن تسمح بوجود محميات للإرهاب في
سوريا".
وأضاف: "منذ البداية في جميع اتفاقياتنا
حول مناطق التصعيد، كتبنا الشيء الرئيسي أن هذا تدبير مؤقت، وهو ما يعني أن لا أحد
سيعترف بهذه المنطقة على هذا النحو إلى الأبد"، مؤكدا أنها "جزء لا
يتجزأ من الدولة السورية، والأراضي السورية".
وتابع فيرشينين: "قلنا ذلك صراحة بمن فينا
الرئيس بوتين، إنه يجب القضاء على الإرهاب، إن آجلا أم عاجلا".
اقرأ أيضا: موسكو تحث أنقرة على بذل الجهود لمواجهة "المتشددين" بإدلب
وعلى صعيد انسحاب القوات الأمريكية من سوريا والوضع في إدلب، أشار إلى
أنها ستكون على طاولة التباحث، خلال لقاء زعماء روسيا وتركيا وإيران في الـ 15 من
الشهر الجاري في سوتشي.
وكانت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية قالت الخميس، إن "موسكو ترغب في أن تبذل تركيا مزيدا من الجهد لمواجهة المتشددين في محافظة إدلب السورية، وفاء لتعهدات قطعتها في إطار اتفاق مع روسيا العام الماضي".
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف هاجم نفوذ تحرير الشام (النصرة سابقا) في إدلب، وسيطرتها على معظم المحافظة.
وبحسب ما نقلته وكالة "نوفوستي" الروسية، فإن لافروف كشف عن أن موعد انعقاد مؤتمر أستانا المقبل منتصف الشهر الجاري.