هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"
إن عددا من المواطنين أصيب بالرصاص الحي، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمتظاهرين في
مسيرات العودة على حدود قطاع غزة.
وأشارت الوكالة نقلا عن مصادر طبية، إلى أن جنود
الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، على المتظاهرين السلميين،
في شرق مدينة غزة، وبلدة جباليا، ومخيم البريج، وخان يونس، ورفح.
من جانبه، قال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أشرف
القدرة، إن الطواقم الطبية مستمرة في إخلاء المصابين من المتظاهرين، ومعالجتهم،
رغم قطع الرواتب من طرف الحكومة في رام الله.
وأشار إلى أن النقاط الطبية، والمستشفيات، تعمل في الجمعة الـ47 لمسيرات
العودة، انطلاقها من الرسالة الإنسانية للطواقم الطبية.
وأكد القدرة إصابة 20 مواطنا باعتداء قوات الاحتلال، بينها إصابة خطيرة لطفل.
في سياق متصل، نقلت مواقع إخبارية عبرية نقلا عن مصادر عسكرية، إصابة جندي إسرائيلي في القدم إثر انفجار عبوة ناسفة قرب آلية عسكرية.
وأطلقت الهيئة الوطنية العليا لمخيمات مسيرة
العودة اليوم؛ جمعة "غزة عصية على الانفصال والانكسار"، مشددة في
رسالتها "للعدو الصهيوني وتحديدا للمجرم بنيامين نتنياهو (رئيس حكومة
الاحتلال)، على أن كل جرائمهم ومخططاتهم لفصل غزة عن الضفة أو دفعها نحو الانفصال
أو الاستسلام، سيفشل ويتحطم على صخرة صمود شعبنا".
وأكدت في بيان لها وصل "عربي21" نسخة
عنه، أن "كل ما يخطط لقضيتنا من قوى البغي والاستعمار سيواجهه شعبنا
موحدا"، موضحة أن "كل الاحتمالات مفتوحة على مصراعيها، في ظل التصعيد
الصهيوني المتواصل واستمرار حصاره للقطاع وجرائمه بحق الأسرى".
وأدى القمع الدموي من قبل قوات الاحتلال
للمشاركين في مسيرات العودة الشعبية، إلى ارتقاء نحو 258 شهيدا، وإصابة أكثر من 26
ألف فلسطيني بجراح مختلفة، وفق إحصائية حديثة صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية بغزة.
وانطلقت مسيرات العودة في قطاع غزة في 30
آذار/مارس الماضي، تزامنا مع ذكرى "يوم الأرض"، وتم تدشين 6 مخيمات؛
خمسة منها على شرقي غزة على مقربة من السياج الفاصل الذي يفصل قطاع غزة عن باقي
الأراضي الفلسطينية المحتلة، والسادسة على البحر في الجهة الشمالية الغربية للقطاع.